500 قراءة.
100 تصويت.
=أحدث.استمتعوا 💞
"فننا بِدعَة."
~
-متى موعد الجلسة القادمة؟
شابكت ليم أصابعها و أزاحت الستائر لتتسنى لها رؤية الباحة.
مشى إليها كوك بتأنٍ و حاذاها في الوقوف ثم طالع وجهها المبتَدع فيه من الجانب ثم أقر.-لا أعلَم، أأنتِ متحمسة لها؟
سأل و امتدت يده و ارتاحت فوق كتفها العاري.
دبت فيها رعشة.-إن كنتَ ستفعل ما فعلت سابقا، فلا.
نفضت كتفه و همت بالرحيل غير أنه صدها و اجتذب رسغها.
ترصد عينيها البائستين و تبسم، شابك أصابعهما و علق.-لا تتركينني أضجر. لدينا الكثير لنفعله.
ما إن أنها كلامه نقر ذؤابة أنفها و مشى بها يقتادها إلى مكان فارغ دون أثاث من الغرفة.
-انزعي حذائيكِ.
أمر و هو يناوب على نزع نعليه و رمى بهما بعيدا.
اقتبلت ما قاله بالإيجاب و انتظرت كلمته الموالية.-سنرقص عارضتي الجميلة.
تقدم منها و حط بيديه على خصرها النحيل.
ثم استفسر قبل أن يقدم على حركاته.-تجيدينَ الرقص صحيح؟
-نعم أفعل.
كاد يرفعها غير أنه تذكر أنه لم يضع الإسطوانة للموسيقى، فتملص منها عجلا. تلمس كل الاسطوانات الموضوعة و اختار واحدا في الرف "ل".
-بما أن اسمكِ يبدأ بحرف ال "ل"، سأختار اسطوانة منه.
-هذا لطف منكَ.
كانت تنغم صوتها و تحوله إلى لكنة درامية متعمدة الفعل. ثم ما إن أنشأت الموسيقى تنصب إلى مسامعهما، التفت لها و هو يرخي منكبيه العريضين.
و صوب إليها الخطو برسل و إغواء طافح لاح من بين جنبيه و كل مكان في جسده.بخصره النحيل و صدره القويم، بساقيه النحيلتين و ذراعيه المرتخيتين، كان يأسوها شيئا فشيئا، شعره الغربيب و عيناه الزرقاوتين و التين تعبآن يما عميقا داخلهما.
قميصه الأسود و الذي يبرز منحنيات جذعه العلوي و يغطي عنقه القويم بالياقة.
كان ابتداعا و فنا صارخا، مصقول يدين مبارَكتين.
أما عنها فقد قتلها، بكل ما فيه.
أنت تقرأ
عصر الإباحة.
Romanceكلّه كان مباحا ،إلا أنتِ. لقد غيرتني.. نوع من الحب، لم يشبه أحدا منا، لا أنت البسيط المتصالح مع الحياة، و لا أنا المطرودة من هدوءها.. كان ممتعا و مرضيا للأنثى التي بداخلي، و لكنه دفعني إلى جهل كيفية التحزن، لم أحزن عليك عندما غادرت، فذلك الرجل علّمن...