12

1K 83 90
                                    


فصل طويل ، 6000 كلمة
تفرغوا له.
قراءة ممتعة.💞

~

"مفتاح الحصن، وردة، و سهم طائش

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"مفتاح الحصن، وردة، و سهم طائش."

~

رفعت جايا البرازيلية رأسها إلى شعر ليم الطويل المستلقية على العشب بجانبها.

آنت تداعب خصلها و تتبسم، ثم أنبست.

- ليم أنت جميلة جدّا أقسم لك.

نقلت الجميلة بصرها عن السماء الشاسعة، إلى وجه جايا الهادئ الساكن.

- أحقا؟

همهمت جايا إثر سؤال ليم و أردفت:

- في الحقيقة لاحظت أن ذوق جونغكوك ليس رفيعا فقط في الفنون، إنه يتقن اختيار النساء أيضا.

سرعانما تشسعت عينا ليم و اعوجت لابتسامتها، فردت ساعديها على العشب و آنت عيناها تتابعان الغيم المهاجر إلى اللا أين، في انسجام جميل و سكينة لا تبددها ضجة.

و اختفى وجود جايا.

إلى أن، غشاها ظل كبير، منع عنها خيوط الشمس التي تداعب وجهها و بدنها الرقيق.

حملقت في وجهه المقلوب، يتعمم بابتسامته اللطيفة كما العادة، مبقيا على سكونه و صحوه.

- عندما أجد شخصا وحيدا أنا لا أتركه.

رفعت سبابتها و دفعت بها أنفه قائلة:

- قل أنك عندما تجد ليم وحيدة لا تتركها، و تحاول أن تنغص سكونها كلما وافتك الفرصة.

ضرب ساعدها مبعدا إياه، لأنه كان يعيقه عن النظر.
و أسند مرفقه إلى الأديم ثم أراح وجهه على كفه.

كل ما كان يقوم به من حركات بسيطة كانت من أجل تأمين ظرف ملائم ليتأملها و يضيع فيها دون حسبان للوقت.

زحفت يده الحرة إلى يدها الموضوعة على العشب، و شابكها ملاعبا أصابعه كالطفل اليانع الفتي.

عصر الإباحة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن