فصل طويل ، 6000 كلمة
تفرغوا له.
قراءة ممتعة.💞~
"مفتاح الحصن، وردة، و سهم طائش."
~
رفعت جايا البرازيلية رأسها إلى شعر ليم الطويل المستلقية على العشب بجانبها.
آنت تداعب خصلها و تتبسم، ثم أنبست.
- ليم أنت جميلة جدّا أقسم لك.
نقلت الجميلة بصرها عن السماء الشاسعة، إلى وجه جايا الهادئ الساكن.
- أحقا؟
همهمت جايا إثر سؤال ليم و أردفت:
- في الحقيقة لاحظت أن ذوق جونغكوك ليس رفيعا فقط في الفنون، إنه يتقن اختيار النساء أيضا.
سرعانما تشسعت عينا ليم و اعوجت لابتسامتها، فردت ساعديها على العشب و آنت عيناها تتابعان الغيم المهاجر إلى اللا أين، في انسجام جميل و سكينة لا تبددها ضجة.
و اختفى وجود جايا.
إلى أن، غشاها ظل كبير، منع عنها خيوط الشمس التي تداعب وجهها و بدنها الرقيق.
حملقت في وجهه المقلوب، يتعمم بابتسامته اللطيفة كما العادة، مبقيا على سكونه و صحوه.
- عندما أجد شخصا وحيدا أنا لا أتركه.
رفعت سبابتها و دفعت بها أنفه قائلة:
- قل أنك عندما تجد ليم وحيدة لا تتركها، و تحاول أن تنغص سكونها كلما وافتك الفرصة.
ضرب ساعدها مبعدا إياه، لأنه كان يعيقه عن النظر.
و أسند مرفقه إلى الأديم ثم أراح وجهه على كفه.كل ما كان يقوم به من حركات بسيطة كانت من أجل تأمين ظرف ملائم ليتأملها و يضيع فيها دون حسبان للوقت.
زحفت يده الحرة إلى يدها الموضوعة على العشب، و شابكها ملاعبا أصابعه كالطفل اليانع الفتي.
أنت تقرأ
عصر الإباحة.
Romanceكلّه كان مباحا ،إلا أنتِ. لقد غيرتني.. نوع من الحب، لم يشبه أحدا منا، لا أنت البسيط المتصالح مع الحياة، و لا أنا المطرودة من هدوءها.. كان ممتعا و مرضيا للأنثى التي بداخلي، و لكنه دفعني إلى جهل كيفية التحزن، لم أحزن عليك عندما غادرت، فذلك الرجل علّمن...