07

1.8K 135 202
                                    

استمتعوا.💞

~

"عيناكِ."

~

كانت ماريسا نائمة و قد بُعثرت ملابسها على الأرض.
شعرها متحرر من ربطه و وجهها الهادئ المليح يكشر نتاج تعذيب الشمس له.

أطلت عليها ماتيلدا من الباب و رفعت حاجبها تستدر الأجوبة من رأسها. مشت على أطراف أصابعها و تقدمت إلى ابنة عمها التي حجب عنها الكرى المرأى.

-ماريسا العارية.

هسهست ذات الشعر الأحمر و اقتربت منها ثم هزتها إلى أن جبت عنها نومها الثقيل.

ظلت ماريسا تعشو إلى السقف لثوان حتام يتسنى لها فهم ما يدور. ثم ما إن تداركت وضعها، حطت عينها على صورة ابنة عمها المراهقة و امتقع وجهها بشيء من الإنزعاج. ثم سألت.

-ماتيلدا الآن أفهم مدى معاناة ماريكروس و ليم منكِ.

و ما إن لفضت اسمه حتى انضخ إليها وابل من المشاهد واردة الحصول أو ربما حصلت.
تبلدت تقاسيم وجهها و أردفت.

-ماتيلدا أين كنتُ البارحة؟

ما إن أتمت سؤالها الغبي و الناتج عن السكر، تكتفت ماتيلدا و هزت حاجبيها الغجريين ثم طالعت ملابس الأخرى و التي سترت الأرض بدل أن تستر جسدها.

اقشعر لب ماري ما إن استنتجت أن ما حصل شيء غير عادي البتة، ثم كمشت عباب الغطاء الذي يسترها و تجرأت على أن تنطق ثانية.

-مالذي فعلته؟

-فعلتما أشياء كثيرَة.

تنقل بصرها بين الصور المعلقة و اللوحات الزيتية و البلور المنقوش في غرفة ليم المعمرة من قبل ابنة عمها.

انتبذت من الفراش مجلسا و حاذت يدها يد ماريسا ثم أقرت.

-ماريسا لم أخلكِ بهذه الجرأة.

حاذت وجهها و توهجت عيناها بشرر و اضطرمت بمكر زائف. كادت أن تزل و تضحك بسبب وجه ماريسا الخائف و الذي يأبه مواجهة كلام الغجرية.

-مالذي فعلته؟ كفي عن اعتماد الغموض في كلامك.

-اسئلي ماركوس.

أجابتها ماتيلدا ثم استقامت نفضت أدباشها و همت راحلة، و قبل أن تخرج غمزت المستلقية و تركتها و بكل فضولها الذي يلم تساؤلاتها و هي تتخبط و تنقب عن تفسير لما قالته.

عصر الإباحة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن