" عصر الإباحة."قراءة ممتعة.💞
"ردّ إليّ نفسي الباكية، حتى أبكي العالم."
~
كانت ليم تجلس إلى مائدة العشاء التي تجمع جل العارضين و مشرفي المركز، عينها كانت تراقب أختها ماتيلدا و هي تأكل و تتحدث مع جايا.
الريبة التي تملكت ليم منذ ليلة البارحة بسبب أختها لم تفتر أو تنقشع بعد.
افتكها صوت تينيدرا من سهومها و هي تجتذب انتباه العارضين إثر تصفيقها. عدلت جلستها، و اطلعت على رئيستهم و هي تطالع كل الوجوه الحاضرة.
-أختك.
همس كوك عند أذنها جاعلها تنتفض بذعر طفيف.
-إنها هنا، كلام إلوي كان واضحا.
تكلم بصوت خافت و ترقب ماتيلدا المستمتعة.
إثر ما قاله كوك، استقامت ليم و نفضت المنديل عن حجرها. ثم هرولت محاولة الإبتعاد قدر الإمكان.
توقفت عند شجرة صفصاف وارفة، و أسندت ظهرها للجذع تسترق أنفاسها من الجو و ترتجي الهدوء.
ما شعرت به آنذاك، هو شيء من الخوف و التساؤل.
مالذي سيدعو أختها إلى القدوم؟-ربما هذا حلم ماتيلدا أيضا.
تكلم كوك، متقدما و حاملا زهرة بين اصبعيه.
جاورها و شاطرها مجلسها، حدق بها لبعض اللحيظات و أضاف بصوت لين:-لا يمكنك منع أختك من القدوم، لو كنت مكانها لرفضت ذلك.
عمدت يده إلى رسغها، و تلمسه بأطراف أصابعه محاولا بعث بعض الخمول إليها، ثم تشادتا يداهما كما يعهدان.
تبسم و كلمها:
-كل يوم أتعرف على جانب منك.
أنت تقرأ
عصر الإباحة.
Romanceكلّه كان مباحا ،إلا أنتِ. لقد غيرتني.. نوع من الحب، لم يشبه أحدا منا، لا أنت البسيط المتصالح مع الحياة، و لا أنا المطرودة من هدوءها.. كان ممتعا و مرضيا للأنثى التي بداخلي، و لكنه دفعني إلى جهل كيفية التحزن، لم أحزن عليك عندما غادرت، فذلك الرجل علّمن...