11

1.2K 84 175
                                    


" عصر الإباحة."

قراءة ممتعة.💞

"ردّ إليّ نفسي الباكية، حتى أبكي العالم."

~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~

كانت ليم تجلس إلى مائدة العشاء التي تجمع جل العارضين و مشرفي المركز، عينها كانت تراقب أختها ماتيلدا و هي تأكل و تتحدث مع جايا.

الريبة التي تملكت ليم منذ ليلة البارحة بسبب أختها لم تفتر أو تنقشع بعد.

افتكها صوت تينيدرا من سهومها و هي تجتذب انتباه العارضين إثر تصفيقها. عدلت جلستها، و اطلعت على رئيستهم و هي تطالع كل الوجوه الحاضرة.

-أختك.

همس كوك عند أذنها جاعلها تنتفض بذعر طفيف.

-إنها هنا، كلام إلوي كان واضحا.

تكلم بصوت خافت و ترقب ماتيلدا المستمتعة.

إثر ما قاله كوك، استقامت ليم و نفضت المنديل عن حجرها. ثم هرولت محاولة الإبتعاد قدر الإمكان.

توقفت عند شجرة صفصاف وارفة، و أسندت ظهرها للجذع تسترق أنفاسها من الجو و ترتجي الهدوء.

ما شعرت به آنذاك، هو شيء من الخوف و التساؤل.
مالذي سيدعو أختها إلى القدوم؟

-ربما هذا حلم ماتيلدا أيضا.

تكلم كوك، متقدما و حاملا زهرة بين اصبعيه.
جاورها و شاطرها مجلسها، حدق بها لبعض اللحيظات و أضاف بصوت لين:

-لا يمكنك منع أختك من القدوم، لو كنت مكانها لرفضت ذلك.

عمدت يده إلى رسغها، و تلمسه بأطراف أصابعه محاولا بعث بعض الخمول إليها، ثم تشادتا يداهما كما يعهدان.

تبسم و كلمها:

-كل يوم أتعرف على جانب منك.

عصر الإباحة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن