05

2.1K 193 299
                                    

ملاحظة: القصة خيالية خارقة للتاريخ، و متغيرة عن كل الأحداث التاريخية الأصلية. هنا التاريخ يعاد بفكرة اختلقتها. لا أريد تهجمات من القراء، أنا لا أمس بالمعتقدات الدينية أو أحرف أحدها. أنا مسلمة و أكتب فقط لإمتاعكم و إمتاعي، ضعوا مبادئكم و معتقداتكم جانبا.
فقط اقرؤوا للإستطلاع و الإكتشاف، أريد أن ندرس فكرتي معا و خلق قصة منها خيالية.
شكرا.

500 قراءة.
100 تصويت.
=أحدث.

استمتعوا 💞

~

"تمخضي بالحب لِي."

~

كان جونغكوك يطالع قميصين، أسود و رمادي أغبر، قد فردهما على فراشه و ظل يحملق فيهما، أيهما يرتدي.

شق غمار تفاكيره دق على الباب، لم يتحرك و لم يجب.
فأطلت هامة ليم من فتحة الباب تستطلع ما يصنعه و تبتسم.

-صباح الخير.

تكلمت تزامنا مع ولوجها غرفته.
كانت عينها عليه و الحيرة تدبج مطالعه المليحة.
أما عنها، فقد كانت ترتدي حلة رمادية غبراء، شعرها غير متحد الألوان مسدول على طول ظهرها المرن، عيناها التان لا تلتزمان بحلة واحدة تبتسمان له كما يفعل أشنبها المليح.
لطالما كانت ترتدي نوعا من الفساتين الذي يعري عن كتفيها اليققين و عظام ترقوتها البارزين.
كان كل شيء فيها مغوٍ، باهر و صارخ من فرط الفن المندس فيها.

التفت لها حالما شعر باقترابها، ضاعت نظراته لوهلة وجيزة فيما ترتدي و فيها أولا.

ثم تقدم منها بدوره و هو يبشها بتبسم جميل، ثم أعرب.

-مرحبا عارضتي.

عمدت يده تتمرد إلى خصلاتها، تلمسها لبرهة و طالع عينيها الحالمتين التين تختمران الكآبة.
و منه إلى أنفها حيث نقر ذؤابته و تراجع خطوة.

-كل ما ترتدينَ يناسبك. أنتِ محظوظة.

تكلم و التقف كلا القميصين ثم أعلى بهما بين يديه أمامها.
عقدت حاجبيها و تخصرت ثم أقرت مجيبة.

-تريد مني أن أقول أن هاذين القميصين لا يناسبانك؟

في نبرها كان التعجب حاضرا.
تلمست الأدباش بين يديه و أردفت.

-ارتدِ الرمادي. كما أفعل.

أخذت من يده الأسود و أنشأت تطويه بإتقان ثم وضعته على السرير و قالت.

-سيرتدي كلانا الرمادي، سنكون مقرونين معا.
سيعلم الجميع أننا ثنائي في العمل، عارضة و مصورها.

عصر الإباحة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن