حًسِـنِآءُ سِـتٌـوٌکْ ڤيلَ

Pag 2

وقال بصوت عالي: عزيزتي آنا هل انتي بخير؟آنا'!!
ولكن آنا صعدت الى غرفتها واوصدت الباب وراءها وبقيت تفكر في ما حدث حتى انها لم تسمع طرق الا بعد فترة.
فأجابت :انا بخير ابي لا تقلق.
تشارلي :ولكن كيف لا اقلق وانتي هكذا ارجوك اخبريني ماذا حدث معك؟!
اجابته :ااه ياالهي ارجوك صدقني لم يحدث شيء انا فقط شعرت بالدوار وجئت لارتاح اطمئن
تشارلي : حسناً ولكن اذا احتجتِ شيء ارجوك اخبريني!
عاد الى ورشة عمله ليكمل تقطيع الخشب اذ كانت لديه طلبية كبيرة ولكن جل ما كان يفكر فيه هو آنا' وطريقة كلامها .(وقت العشاء حضرت آنا" كعادتها اشهى طبق من البط وحساء الطماطم اللذيذ في هذه الاثناء اختفى كل شيء من رأسها بسبب ما حدث في الصباح وتناولت الطعام مع والدها حتى انه لم يسألها شيئا لشدة هدؤها وابتسامتها الجميلة اكتفت بتناول الطعام الشهي. بعد ان انتهت قبلت والدها وذهبت الى غرفتها، فتحت الباب ورمت نفسها على السرير وكأنها ثقلٌ ما وبدأت تفكر بما حصل في الصباح وكيف اذا تكرر هذا وماذا سيحدث اذا رأت دون" مرة اخرى .حل صباح يوم جديد وبدأت تعمل مع والدها كعادتها ومرت الايام دون ان تفكر ب دون".
ومثل باقي الايام خرجت لتحضر اعشاب نادرة لا تزرع كثيرا قرب بلدتها فذهبت لتحضرها من مقاطعة مجاورة لهم ، اثناء عودتها الى المنزل مشياً وقبل غروب الشمس مرت امامها عربة يجرها حصان لم تهتم لها وواصلت مسيرها وعندما اصبحت بقربها توقفت العربة فجأة ثم نزل منها رجل وعندما التفتت وجدته... نعم انه هو دون" ادارت ظهرها وبدأت تمشي بسرعة واذا به يلحقها )
دون: الى اين تذهبين ايتها الجميلة..توقفي اريد التحدث معك فقط.(قالها وكأنه يتحدث عن نكتة ما. لم تتوقف فذهب ورائها وسحبها من يدها فقال لها وهو يلهث وبخشونة،
:الم اقل لكِ ان تتوقفي هااه..؟!
آنا: ارجوك دعني اذهب فأنا لا اعرفك..
دون: هه لا تعرفينني حقاً! اآنا.
كانت تنظر اليه وعيناها مملوءة بالحزن والخوف وقالت:دعني اذهب او اقسم بأني سأصرخ عالياً وادع الناس يعرفون من انت..
دون: ههها حقاً!؛
تقرب نحوها ليهمس لها ..
قال:هل انتي متأكدة فأنا لا ارى احداً سوانا وهذه العربة والذي يجرها..ههه يالكِ من ذكية حقا، هااه انتي لم تأتي لقد كنت بأنتظارك لوقتٍ طويل، هيا الان ايتها الكسولة دعينا نذهب ..
آنا: قلت لك اتركني!! انا لن اذهب معك الى اي مكان هل فهمتني.. لن اذهب.
نظر اليها بعينيه الجاحدتين وقال:انا الذي اآمر هنا والان هيا.
كانت آنا" مرتعبة جداً فقد كاد الليل ان يحل و عليها ان تعود قبل حلول الظلام كان دون" يجرها بقوة حاولت ان تتملص منه ولكنه كان موثق قبضته بقوة حول يديها واجبرها على صعود العربة،
آنا: اين تأخذني ايها الحيوان