حًسِـنِآءُ سِـتٌـوٌکْ ڤيلَ

Pag 4

وفجأة سمعت ذاك الصوت البشع،
دون:آنااا..
صرخ بأعلى صوته نظرت اليه برعب استدارت وبدأت بالركض على طول الطريق لا تعرف وجهتها لكنها فقط تريد الهرب.لم يلحقها دون" لكنه حمل حجراً كبيرا بيده ووقف مستقيما ثم رماه كان هدفه آنا" وبدون ان تشعر تلك الجميلة اتتها الضربة على ظهرها فوقعت على الارض مشلولة الحركة بقيت عيناها مفتوحتين وكآنها تقول لينقذني احدٌ ما. وبعد لحظات تقدم نحوها واصبحت قدميه امام عينيها، لم تستطع التحرك لتبتعد عنه،قام بحملها على كتفه حاولت الصراخ وضربه بأقصى ما يمكنها ولكنه لم يفلتها من بين يديه، اعادها الى داخل المنزل توجه بها الى الغرفة ورماها على كومة افرشة كانت موجودة على الارض، نظرت في عينيه واليأس يتملكها كل ما كانت تفكر به هو والدها فكرت في قلقه عليها فهي لم تبتعد عنه ابدا اطول من هذه المدة.
دون: اذاً تضربينني ايتها الحمقاء،هل ظننتي بأنكِ ستفلتين مني هه،غبية.
توسلته كثيرا ولكن دون جدوى..
مزق دون ثيابها علمت جميلتنا بالذي سيحصل لها،
،لم تستسلم له كانت تضربه وتدفعه بعيدا عنها بكل قواها ولكن في كل مرة كان يرد لها الضربات
اُنهكت
اغمضت عينيها واذا بها ترى والدتها ذلك الوجه الضاحك العينين بلون العشب الاخضر والشعر المنسدل وثوبها الابيض واقفة امام الشلالات وتلوح لآنا" بالقدوم معها ..كان والدها واقفا بجانب زوجته يبتسم لعزيزته الصغيرة لكنه ذهب بل ذهبا معاً !بقيت آنا في مكانها لم تستطع الصراخ عليهما او التحرك من مكانها.
هاهو الصباح قد حل ...آنا" مستلقية على الارض والدماء في كل مكان بسبب نزيف دون" ثيابها ممزقة لقد كانت بحالة يرثى لها رفعت رأسها لترى اذا كان هناك احد في الداخل ولكن لم يكن هناك احد سواها والبرد الذي يسيطر على المكان والرعب الذي يتملكها.