الفصل السابع: الرئيس التنفيذي

63 4 4
                                    

تحرك جسدها ألف مرة بين ثنايا الفراش،
وكادت أن تلتف حول الملاءة وتسقط على الأرض مهشمة رأسها بغباء،

كيونغسو ابتسم بخفة قبل أن يتحرك نحوها ينوي المشاكسة عالماً بكونها تأخرت عن عملها بالفعل وستستيقظ بأي ثانية قادمة توبخه لعدم ايقاظها كالمعتاد،

عندما اعتلى جسدها جالساً بهدوء، حدق بوجهها لثوان، حاولت التحرك، ليلحق بحبس جسدها بين ذراعيه مصيباً إياها برجفة،

وبالطبع فتحت عيناها الناعسة لتبعد وجهه بكفها بتأفف،

"وجه قبيح، لما استيقظ على هذا؟"

مارلي كانت متوقعة أنه تنباً برمز الامن مرة اخرى، وسحبت جسده نحوها اكثر تردد بنظرة شريرة،

"هل تريد أن تموت؟
توقف عن اقتحام شقتي اثناء نومي!"

ضحكات كيونغسو انتشرت بالارجاء قبل أن يحرك جسده مبعداً يدها بصعوبة وتمدد على الفراش يقابلها بأريحية،

مارلي ابتسمت بخفة قبل أن تسأل،

"هل ستبقى هنا لبعض الوقت؟"

كيونغسو رمش و تحدث مختصرًا أسبابه،

"الاجواء متوترة بيني وبين بيكهيون هذه الأيام،
ايضاً البقاء بالسكن يشعرني بالاختناق لأنني يتوجب علّي رؤية جين كل صباح."

مارلي حدقت بساعة يدها التي نست خلعها مسبقاً وشهقت بفزع،

"لقد تأخرت!
ربما سأعود على العشاء،
احرص على طبخ شيء لذيذ وإلا قتلتك!"

خلصت جسدها من الأغطية السميكة، وحدقت بكيونغسو لبعض الوقت قبل أن تقترب من وجهه فاصلةً المسافة بينهما، وتهمس محتضنة جسده، ووسادتها بآن واحد،

"بالمناسبة،
اشتقت اليك!"

كيونغسو بقى محدقاً بسقف الغرفة الأبيض قبل أن يتنهد بثقل،

مُفكرًا بكونه شخص سيء للغاية ليحصل على حبيبة كمارلي.

***

"إيڤ، استيقظي"

تمتم بها تشانيول يهز يدها بخفة لتفتح عينيها وتجفل،

"أين أنا؟"

تشانيول تنهد قبل أن يشير إلى نافذة الطائرة،

"بين السحب في مكان ما على الكرة الارضية، اعتقد؟"

إيڤ انتبهت لكون رأسها استراح لوقت طويل فوق كتف تشانيول او بالأحرى فوق مرفقه لقصر قامتها،

بلاتينيومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن