تتناول قصتي موضوع حساس جداً و متفشي في مجتمعنا من قديم الزمان الى يومنا هاد ...فهي الانثي التي ارتبط معها لقب "المنحوسة" طوال شبابها و مهما حاولت ان تنكر الأمر الا ان ما يجري حولها يوضح نحس حضها ....
وهو داك شاب المتعلم الدي لا يِؤمن بشيء اسمه "نحس...
جمعة : اااه فكرتيني نتوما بوحدكم فدوار لي ما تقاصوش بهايمكم ...
لكبيرة: ربي حفضهم وعطاهم عمر جديد..."شافت فولدها بحنان"...اجي اولدي تاكل و دي معاك علال وعبدالقادر يختارو لحولي لي عجبهم ...
لطوف بصدمة: اوعدي الكبيرة شكتقولي نتي واش لبهيمة لي كتكسابي تعطيهالي نسبع بيها لبنتي ما يمكنش وما عندي تا لفلوس باش نشري منك ....
جعفر جلس حدا مو وعينو كيمشيو لعفراء : لا اخالتي انعطيها ديالي فابور....
لطوف رفضات بصرامة: هادشي اولدي رزقك و خلاه ليك باك ما تفرطش فيه و نشالله غير دوز هاد لكارثة و ندير ليها سبوع ....
جعفر حس بالخجل و بصوت ضعيف نطق : ولكن انا بغيت نعطيه ليها ...
لكبيرة بتسمات حتى بانو ليه سنة نقرة و حركات راسها لطوف : اوا هانتي لولد منو لراسو باغي يعطي و زيد لبنت رشمتها ليه وهو سبق ليك دفوع قبل الوقت وما تحشميناش الطوف وقبلي ما قدم جعفر ....
لطوف تبسمات من نيتها و عنيها فجعفر : على هاد لحساب لبنت ولات ديالكم وهي فقماطها ....
لكبيرة : ومنلقاش بحال بنتك لولدي مااعرفتش علاش من شفتها حسيت هي لي تناسب جعفر و تفهمو وما حسيت تا رشمتها ليه و نشالله يكون احساسي فمحلو ....
لطوف هزات عفراء بين دراعها و شارت لجعفر يجي حداها ...وقف كيمسح يدو فحوايجو بتوتر و جلس على ركابيه امام عفراء...حطاتها لطوف بين يديه وهو حاس بتوتر و الحشمة من شافها كتشوف فيه ..تبسم برقة من شافها كتفوه مخرجة لسانها ..بقى كيضحك فرحان....
وقف وعينو فعفراء خطى خطوة وهو يفقد توازن وطاح على طبلة و فمو جا على طرف طبلة خلا دميات يسيلو من فمو و صرخة خرجات من فمو بألم خلا ديك طفلة اول وحدة تقفز فالحضور و تهز صوتها بالبكى بجهد ما بغات تسكت ليهم و وجهم ولا صفر من شافو دم هابط من فم جعفر لي تفرقات ليه شفاه ديال العلوية و دم مبغاش يحبس ليه....
بيدو لي ممقيوصاش بدم هزها بدون وعي وحطها على وجه طفلة وفور ما حطها سكتات من لبكى...
هزاتها لطوف تحطها فبلاصتها باش يشوفو جعفر وفور ما بعداتها منو رجعات كتبكي من جديد و جعفر مشا كيحبو عندها ومد صبعو صغير مسكاتو بيديها الصغيرة عاد سكتات من لبكى ...
بجوج خلاو كل الحضور مبهوض و ما فاهمين والو وجعفر بلاصت يحس بالالم لي كيعصف بضربة ليجات في فمو كانت عينو فقط لعفراء..كأنه مسخر فقط لراحتها هي ولا شيء اخر ....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
