تيا : انا محترمة ومسمحلكش انك تكلمني بالطريقة دي حتي لو كنت بحبك وبحترمك زي اخويا بس مسمحلكش تهني ابدا كانت بتقول الكلام والدموع غرقت وشها
وياسين وقد تناسي غضبه منها
ياسين : تيا انا اسف انا مقصدش انا بس يعني مش عايز الناس تاخد عنك فكره وحشه
تيا : انا حره وكمان انا اخواتي محدش قالي حاجة يبقي انت مين عشان تسمح لنفسك تكلمني كدا
ياسين وحس أنها بتردله الصاع صاعين : ما قولتلك انا اسف
تيا : وانا مش قبله اعتذارك وسابته ومشيت
هو كان زعلان من نفسه اوي مكنش يتمني انو يجرحها ابدا دي حبيبته الصغيره مهما كان
وتيا دخلت التواليت عشان تعدل الميكب وتفوق لنفسها بقا وهي بتكلم نفسها انا عارفه قلبي حاسس انو عمره ما هيبصلي علي اني بحبه يمكن عارف كمان بس بيستعبط ويوم ما يكلمني يقول عليا رقاصه بالاسلوب دا وجففت دموعها وخرجت وقررت انها مش هتكلمه تاني بس هتقدر استحاله بس علي الاقل متحسسهوش انو مهم عندي واعمله بردو كأنو مش موجود
لينا : جميلة مشوفتيش تيا
جميله : لا والله سلمت عليها وبعدين دابت
لينا : طيب ماشي
لينا : مشوفتيش تيا ياسارة
سارة : اه كانت مع ياسين بره بس دخلت من شويه
لينا : تمام هي جايه اهي
تيا : لينا تعالي عاوزاكي
لينا : شكلك ميطمنش ليه كدا
تيا : الفرح دا هيخلص امتي بس عاوزه اروح
لينا : مالك يا تيا
تيا : هتباتي معايا النهارده ومتعترضيش عشان محتجاكي
لينا : حاضر بس اهدي وقوليلي في ايه
تيا : لو انفتحت مش هسكت والناس هتلاحظ
نروح لزين اللي طول الفرح مركز مع سارة ومش عارف يركز في حاجة غيرها وهي خدت بالها وراحتله
سارة : انا معرفش ان اخويا عندو صاحب مز كدا
زين وقد اتفاجئ من جرائتها الزائده
زين : شكرا يمكن انتي اللي عنيكي حلوه
سارة : ميرسي بس مش هنفضيها مجاملات
زين : دي حقيقه وانا مبقولش غير الحقيقة
ساره : طيب لو سالتك دلوقتي ليه عنيك منزلتش من عليا هتجاوب
زين لتاني كره بيتصدم منها : تكلم زين بمزاح انتي شغلتيني مش عارف ابص لحد غيرك مش زنبي
سارة : يمكن عشان جميلة يعني وكدا بمزاح أيضا
سارة : فرصة سعيده يا دكتور
زين : انا اسعد
وسابته ومشيت تاني
فارس معلش احنا مضطرين نمشي دلوقتي عشان جميلة عندها مدرسه بكرا قال ياسين هذا الكلام واراد إن يهرب قبل ان تاتي هي
فارس : ليه ما لسه بدري
ياسين : معلش يا فارس احنا هنيجي نزوركوا اكيد
يلا يا جميله يلا يا ماما
ومشي ياسين من غير ما يقولها ولا كلمة تانيه
وأثناء الفرح سونه وهدي قعدو مع بعض وهدي قالتلها إن ياسين اخيرا هيخطب ويريح قلبها
وطبعا سونه هتحكي لولادها لما تحصل مناسبه
والفرح انتهي واحمد ودينا راحو شقتهم اللي دينا فضلت أنها تكون بعيدة عن أهله عشان يخدو راحتهم وكدا دخلوا وبعدين
دينا : هنصلي
احمد : اكيد غيري هدومك علي ما اتوضي هنا وتعالي
دينا : دخلت ولبست بيجامة تحت الاسدال وخرجت
احمد : يلا
وانتهو من الصلاة وبعدين شالها ودخلوا الاوضة ومن غير مقدمات هبط عليها ليلثم شفتيها في قبلة اشتاق لها من زمن وقد استسلمت اه بسهوله وعاشا معا في بحور العشاق
ازاي يقولك كدا اصلا ازاي يسمح لنفسه يكلمك بالطريقة دي قالت لينا في انفعال
تيا : انا خلاص زهقت من حياتي انا مش عاوزه احبه تاني مش أبان اني سهله قدامه
لينا : اهدي وبطلي عياط هو اصلا ميستهلش ربع حبك دا
تيا : انا هنسي حبه هنساه هحاول بس مش هسمحله يفضل يصدني لا ويهني كمان
لينا : طيب يمكن يا تيا يكون غار عليكي مثلا عشان فعلا الفستان كان ضيق شويه
تيا : لا كان قاصد يقل فرحتي ربنا يسامحه بقا
وفضلت تواسي فيها لينا لحد ما نامت
ياسين بعد ما روح وافتكر شكلها والناس بتتفرج عليها وكلامها مع ابن خالها وكلامه معاها مبقاش عارف يلوم نفسه والا يلومها علي اللي هي فيه دا
وافتكر إن عمرها ما كانت بتميل للنوع دا من اللبس
وكمان الفستان اللي اختارته قدامه كل دا
ياسين بيكلم نفسه انا مش عارف اعمل ايه دلوقتي
اقولها اني بحبها واني عايزها ليا ملكي وتتصرف زي ما انا عاوز وتبقي تحت عيني طيب لو عملت كدا يمكن متتقبلش الفكرة وإن انا زي اخوها وازاي او ممكن كمان تكون بتحب حد تاني دا غير ان بينا تسع سنين او اكتر اكيد كل دا مش هيتحل في ميت حاجة هتمنع علاقتنا
زين وقد كان أخذ رقم ساره واتفقوا أنهم يبقوا صحاب دا بعدد تردد كبير منه وكمان هي اللي طلبت منه مش هو هي بردو كانت فري خالص
مرت فتره علي الجميع اثناء هذه الفتره كانت اجازه تيا وسارة ففي هذه الفتره بدأت تيا تتقرب من ساره وتخرج مع صحابها لا وكمان بقا صحبتهم اكتر من سارة وبقت مقضياها لبسها اتغير اوي بس تلبس حجات مختلفه عن زمان وسارة بالرغم من أنها مستغربه بس كانت حابه الموضوع وتيا ولينا مبقوش يخرجوا كتير ولينا مكنتش راضيه عن تصرفتها خصوصا انها عارفه السبب ورا دا ايه ومين
ولينا راحت هي وامها لبيت جدها بناءا علي طلبه
وبقت تبعد عن جاسر قدر الإمكان اول متشوفه وكانت علي قد ما تقدر مخليه علاقتها سطحيه مع الناس دول وكفاية اللي هو عمله فيها يعني
احمد ودينا مبسوطين جدا في حياتهم
وتقي خلاص ولدت سيلا وتعملها سبوع وحضر فيه ياسين بس اللي كان جديد إن تيا تجاهلته تمام وردت له اللي عمله فيها وهو محاولش يكلمها ودا زعلها اكتر
جاسر بقا قرر ان يصارح لينا بحبه وانو خلاص مبقاش قادر يشوفها كدا ويفضل مكانه وهي كانت بتتعمد تكلم الكل بحريه قدامه ماعدا هو
وبعدين يجي اهم يوم في حياة ابطالنا
ياسين قد جمع جميع عائلته الذي يعيش معهم مامته وباباه واخته جميله واخته سيلين وقرر يقولهم انو فعلا قرر يخطب واتفق علي معاد مع والد خطيبته
ولازم يجوا معاه
ياسين : بابا انا هخطب شاهندا بنت صبحي سلامة
باباه : الف مبروك يا ابني بس صبحي معود بناته علي الحريه والعيشه بره والترف ومظنش انك هتستحمل دا الا لو كنت بتحبها
ياسين : هي من عيله كويسه يابابا وبعدين الجواز استقرار اكتر من أنه حب وكفايه اني هراعي ربنا فيها
هدي : الف مبروك ياحبيبي وبعدين حتي لو مدلعه بكره تاخد علينا
سيلين وقد تعلم ان أخاها يحب واحده غيرها هو من حكي لها ولكن لم يدخل في تفاصيل من هي : الف مبروك يا ياسين
وهنا تحدث ورد المباركة
جميلة : مبروك يا ابيه
هدي : يابت دا اخوكي يعني تفرحي لما يتجوز من مش تبوزي
ياسين : الله يبارك فيكي يا جوجو عقبالك يا حبيبتي وكمان عايزك تعرفي ان محدش يقدر ياخدني من جوجو ابدا
جميلة : اكيد
وفي اليوم اللي راحوا فيه عشان يخطبوا شاهنده
اتفقوا علي معاد الخطوبة وكل حاجة
أنت تقرأ
صديق اخي
ChickLitالرواية بالمصري وهي رومانسية مختلفة شوية هتعجبكوا انا هنشر كل يوم اكتر من بارت. عشان متنسوش الاحداث وياريت الناس اللي عايزين يكملوا يقولوا في التعليقات عشان انزل ياريت تصوتوا للروايه عشان استمر بتنزيل البارتات
