كانت تيا تهم بالرحيل إلي جميلة ولكن استوقفها رنت هاتفها فأخذته لكي تري من المتصل والمفاجأة أنه كان صديقها أو ليس صديقها زميلها .. ياسر ..
تيا : الو ازيك يا ياسر
ياسر : تمام ازيك انتي.. انا بس كنت عاوزه اقابلك في حاجة ضرورية لو ممكن نتقابل في كافيه (.......)
تيا : هو مش هينفع يا ياسر والله لو ممكن تستني لبكرا
ياسر : معلش يا تيا هي ربع ساعة بس مش اكتر
تيا : مش عارفه
ياسر : معلش
تيا : تمام خلاص نتقابل
ياسر : هستناكي
______________________________________سارة وزين كانوا معا يتمشوا بعد ما كانوا قد اتفقوا الوقت معا كان من يراهم يري في عيونهم الحب فلما المماطلة ها لما
زين : علي فكرة الموضوع بوخ اوي يا سارة وانا زهقت انا عاوز استقر بقا
سارة : عايز تستقر
زين : مش فاهم هو انت كدا غلطان يعني
سارة : انا مبفكرش في حكاية الجواز حاليا وبعدين احنا مخطوبين ثم نظرت له ..اقصد يعني في حكم المخطوبين اهلي وأهلك عارفين
زين : حتي الخطوبة موافقتيش أننا نعملها
سارة : انا هو دا اللي عندي لو مش عاجبك احنا ممكن كل واحد مننا يروح لطريقه
زين : تمام انتي كدا جبتي المفيد
سارة : يعني ايه
تراجع زين عدة خطوات وهو يعطيها ظهره ومن ثم قال لها : يعني كل واحد مننا في طريق
سارة : تمام انت اللي اخترت وسابته ومشيت
زين بيكلم نفسه : طيب دي اعملها ايه انا
وغادر هو الآخر
______________________________________تيا راحت تقابل ياسر لأن هو أصر عليها جدا وهي لم تكن تعرف ما يريده لان اصلا علاقتهم سطحية راحت تقابله في المكان الوحيد اللي مينفعش تقابله فيه
ياسر : اهلا ومد يده لكي يصافحها
تيا : ازيك يا ياسر عامل ايه وايه بقا يا سيدي السبب المهم اوي دا اللي يخليك تجبني علي ملا وشي
ياسر : طيب خدي نفسك كدا الاول وتعالي نشرب حاجة
تيا : يلا انا كدا كدا جيت بقا ودخلوا
ها يا سيدي..
ياسر : طيب هقولك اسمعي ياستيفي نفس الوقت دا كان ياسين في مكتبه مع فارس دخل عليهم شريف
ياسين : يابني قولي بس الباب دا عملناه ليه
شريف : عشان مخبطش عليه معروفه يعني
ياسين : ايه في ايه
شريف : مش خير
ياسين : في ايه ممكن تنجز بس
شريف : طيب بما أن مفيش حد غريب ..الناس عرفوا أن احنا هنهجم واتكشفنا واللواء لغي المهمة
ياسين : يعني ايه
شريف : في حد سرب ليهم المعلومات واللواء عامل اجتماع بكرا عشان نشوف ايه اللي حصل دا
ياسين : طيب تمام اوي كدا يلا يا فارس
شريف : علي فين لا انت مش هتمشي وتسبني لوحدي
ياسين : متحسسنيش انك ابن اختي
فارس : بتجيب لنفسك التهزيق من غير حاجة
شريف : لا دا خالي حبيبي وضحك ضحكة خليعة
ياسين : يلا يا فارس هنروح الكافية اللي متعودين نروحة خلص يا شريف وتعالي علي هناك
شريف : تمام
______________________________________
ممكن نروح بيت ياسين شوية نشوف أبوه ...محمد ..
ومامته ..هدي .. وهما بيتكلموا عن حاله شوية
هدي : ابنك اول مرة يكلمني كدا
محمد : قولتلك كذا مرة هو مش صغير اكيد هيعرف ياخد قراراته بنفسه
هدي : احنا مش أوروبا احنا في مصر يعني لازم يعرف انو مينفعش يفضل ماشي علي مزاجه
محمد : وهتعمليله ايه هتغصيبه يتجوز هتعملي ايه يا هدي
هدي : ابنك غريب ايه اللي يخليه مش عاوز ابدا يتجوز كدا هو ممكن يكون في حاجة
محمد : تقصدي ايه
هدي : انت فاهمني بقا
محمد : شيلي الخرافات دي من دماغك ومتتكلميش مع حد في الموضوع دا
هدي : طيب بس لما اموت من القهر ماتبقوش تزعلوا
محمد : بعيد الشر عليكي
أنت تقرأ
صديق اخي
Genç Kız Edebiyatıالرواية بالمصري وهي رومانسية مختلفة شوية هتعجبكوا انا هنشر كل يوم اكتر من بارت. عشان متنسوش الاحداث وياريت الناس اللي عايزين يكملوا يقولوا في التعليقات عشان انزل ياريت تصوتوا للروايه عشان استمر بتنزيل البارتات