ركضت كلارا نحو تاي حين رأته مرتمي على الأرض و المكان مليء بالغبار و كان ستيفن يقف خلفها فسألت: تاي هل أنت بخير؟
تاي: والدك.. انه في الأسفل.. في الزنزانة
كلارا: ستيفن اذهب و اخرجه سأعتني بتاي
تاي: اين ميمي
كلارا: لا تخاف انها بخير في المركبة
تاي: و سوك؟
كلارا: لا يزال في كوكب الأرض
تاي: شكراً كلارا
كلارا: لا شكر على واجب.. دعني اساعدك في النهوض
تاي: اظنني استطيع القيام وحدي
حاول تاي النهوض لكنه لم يستطع فقد كانت قدمه مصابة فساعدته كلارا و بعد ذلك جاء ستيفن و والد كلارا لكن حين ارادوا الصعود للمركبة صرخت ميمي: النجدة
نظر الجميع للأسفل فوجدوا ميمي يمسكها الحاكم الذي كان نصف ميت لكنه استطاع سرقتها و كان يضحك فخاف الجميع لكن سرعان من سقط أرضاً و كانت والدة كلارا قد قتلته ثم ركضت ميمي و ام كلارا ورائها على الكرسي الذي كان نصف محطم فنزل والد كلارا و ساعد زوجته على الصعود: كيف نزلتي وحدك؟
الأم: ببساطة رميت الكرسي و لحقت به
الأب: انتي بطلة فعلاً.. احبك يا زوجتي العزيزة
الام: بالمناسبة.. دعني اعتذر على اتهامك بالجنون فتوضح انني المجنونة
الاب: لا تعتذري.. دعينا نكمل الرحلة الآن
طارت المركبة الفضائية بعيداً بسرعة ليحاولوا الوصول للمشفى حتى يسعفوا تاي و حين وصلوا هبطوا في الشارع لأنه اسرع و لأن الليل يغطي البلدة سيكون الشارع فارغ ثم نزلوا جميعاً للمشفى و معهم تاي فأخذه الأطباء و اعتنوا به جيداً حتى حل الصباح كان والد كلارا قد أبعد المركبة بعيداً حيث وضعها في أحد اركان الغابة و وضعها في وضع التخفي ثم عاد للمشفى فاستيقظ تاي ليركض اخوته الصغار إلى حضنه فقال سوك: تاي انا اشتقت لك كثيراً
تاي: و أنا ايضاً يا شقي
ميمي: نحن نحبك كثيراً يا أخي
تاي: و أنا احبكما.. هل عرفتم بشأن..
سوك: لقد عرفت بشأن موت امي لكن ما يجعلني احس بالراحة الآن انها قد انتهت من العذاب.. فهي في مكان اجمل.. هذا ما قالته ميمي
تاي: هه اجل هي كذلك.. احسنتي ميمي.. انتي فتاة رائعة.. و انت يا سوك رائع
كلارا: و هل أنا رائعة؟
تاي: بالتأكيد.. شكراً لكم جميعاً
الأب: عفواً
ستيفن: هل هو يشكرنا؟
الأب: أجل
الجميع: اه عفواً
بعد فترة من الزمن تعلم تاي لغتة كلارا و عرف الجميع قصتهم حيث حظي تاي بعمل و هو ان يكون مخترع و كان يأخذ اجراً جيداً فقد اصبح لديه بيته الخاص و اخوته الصغار لكنهم لطالما احبوا البقاء عند والدة كلارا حيث كانت تحكي لهم الحكايات و تصنع لهم الحلوى حتى في يوم عاد تاي من عمله و ارتدى بذلة و سرح شعره و ذهب حيث اخوته يجلسون و كان يحمل باقة من الزهور ثم طرق الباب ففتح الأب: تفضل بني
تاي: شكراً لك
ثم دخل فوجد كلارا تلعب مع ميمي بألعاب الفتيات فنظرت كلارا لتاي و ابتسمت ثم ركضت إليه و قالت: تبدو وسيماً الليلة
تاي: هه شكراً و الآن اسمحي لي
ثم وضع الزهور جانباً ثم اخذ بعلبة صغيرة من جيبه و فتحها بعد أن ركع على ركبته و قال: هل تقبلين بالزواج بي؟ لقد تعلمت هذه الحركة من الافلام
ازدادت ابتسامة كلارا حيث ظهرت اسنانها و قالت: بالتأكيد
ثم وقف و اخذ بالخاتم و لبسها اياه و قبلها فصفقت الام و الاب و الاخوة ايضاً... النهاية😁
أنت تقرأ
حب الفضائي | Alien love
Romanceكوكبان يلتقيان بسبب الحرب و سيقع احد الفضائيين في حب فتاة ارضية فهل سيستطيعون انقاذ البقية من الحرب؟