البارت 22

81K 4.6K 699
                                    

Allison's POV

تناولنا طعام العشاء في إحدى المطاعم في المدينة القريبة من القطيع لنرجع للمنزل

غيرت ملابسي واستلقيت فوق السرير لاتذكر قبلتنا أنا و ويليام و أبتسم مجددا لقد انفتح لي وأشعر به قد بدأ يتغير ولا يبعدني عنه

سمعت صوت باب غرفتي ينفتح لانظر لويليام وهو يدخل مازلت مستلقية على السرير راقبته وهو يتقدم وعندما وصل أمامي

" أعطيني مساحة لاجلس أن أيضا " قال لي لا اعرف لما لكن جسدي تحرك لا اراديا للجهة اليسرى و هو أخد الجهة اليمنى من السرير لكنه لم يستلقي كما أفعل أنا انه فقط جلس واتكأ بظهره وأغلق أعينه

" اسأليني " قال لي فجأة

" عن ماذا ؟ "

" أعلم أنه لديك العديد من الأسئلة لذلك اسأليني لا بأس " جلست أنا أيضا وأخدت مثل وضعيته وبدأت ألعب بأصابعي بتوتر ان هذه المواضيع حساسة له

ماذا اذا سألت شيئا ولم يكن يريد أن يتحدث عنه ؟

" لا أستطيع أنا لا أريد أن أسألك شيئا وانت لا تريد التحدث عنه " قلت له وانا انظر لاصابعي التي ألعب بها

" لا يوجد شئ لن أستطيع التحدث به معك من الان فصاعدا لقد قررتِ البقاء بجانبي وأنا أيضا قررتُ أن لا أتركك من الان فصاعدا لذلك لا بأس اسأليني " اجابني وهو مازال مغمضا أعينه ابتسمت على كلامه انه لن يتركني

" اذن سأسئلك "

" تفضلي "

" هل أنت بخير ؟ " سألته ليفتح أعينه وينظر لي

" أنت هنا لذلك أنا بخير وساكون أكثر من بخير مستقبلا أنا أثق بذلك "

" جيد ذلك كل ما أريد معرفته " اخفضت نظري عنه ومرت دقائق صمت بيننا

" أمي رغم أنها كانت تعلم بخيانة أبي لها لم تتركه أو تتركني بل استمرت في حياتها بطريقة طبيعية تقوم بتأدية واجبتها كلونا وكأم وكرفيقة رغم انني الشخص الوحيد الذي يعرف أنها كانت تعاني من الجحيم بداخلها الا انها كانت أكثر شخص صبور " قال لي لأشعر انه لا بأس اذا سألته الان

" لقد قلت أنك رأيت أمك تتألم بسبب ذلك أول مرة كم كان عمرك حينها ؟"

" أعتقد 9 سنوات لكنني مازلت أتذكر تلك اللحظة جيدا "

" وهل استمر الامر كثيرا أقصد خيانته ؟ "

" كانت أمي تتألم بتلك الطريقة بين الحين والاخر لمدة سنة بعد ذلك توقف الامر لان أبي توقف عن ذلك وعاد لأمي والتي كانت سعيدة لذلك، لقد شعرت أن رفيقها قد عاد لها اعتقدت أنها ستستطيع الحياة بطريقة عادية استمر ذلك الامر إلى أن أتى أسوء يوم في حياتنا جميعا " قال وهو يجمع يده على شكل قبضة أمسكت يده بين يدي وبدأت أفك أصابعه وعندما أنتهيت أمسكت بيده ورفعتها لأقبلها بهدوء قبل ان اضعها فوق ركبتي

The Mate's pain ألم الرفيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن