Allison's POV
" انا ... لم أقصد ... انا ... فقط سأذهب الان " قلت له وانا اتجه نحو الباب وفتحتها لكن يد امسكتها واغلقتها مجددا أشعر بأنفاس تضرب عنقي
" هل دائما تختارين الهرب ؟؟" قال ويليام وهو قريب من أذني مما جعلني أتوتر أكثر مما كنت
" انا لم ... اختر ... يوما الهرب والدليل على انني امامك الان " اجبته ومازال ظهري يواجهه
قام ويليام بتحريك يده اليسرى ليضعها فوق بطني يحيطني بها ويقربني اليه شعرت بظهري قد التصق مع صدره الصلب
قبل ان يحرك يده اليمنى التي كان ممسكا بها الباب ليزيل شعري ويخفظ رأسه مقبلا بكل هدوء عنقي ليس في مكاني وسمي لكنه كان مكانا كافي ان يرسل دقات قلبي للجنون
بعدها تركني ليفتح الباب لي واركض للخارج وما ان وضعت أرجلي في الخارج حتى بدأت اتنفس وأحاول تهدأت دقات قلبي
اتجهت لمركز التدريب عندما شعرت انني بخير لاكمل يومي وعندما انتهيت ذهبت لمنزل أندرو لالتقلي بأديل وبعدها رجعت أدراجي لمنزل ويليام.
اقتربت ووجدته يقف وهو يتكأ على إحدى الأشجار التي تحيط المنزل نظر لي
" ما رأيك ان نركض ؟" سالني وهو يقصد ان نطلق ذئابنا أومئت له وتوجهت نحو باب الامامي للمنزل وانزلت اشيائي هناك قبل ان ارجع له
" اتجهي وراء تلك الشجرة كي لا تمزقي ملابسك" قال لي لاذهب ازلت ملابسي ووضعتها هناك قبل أن أطلق ذئبتي ذو اللون البني متوسطة الحجم
توجهت لويليام الذي قد تحول بالفعل لذئبه الأسود الكبير
توجهت إلي له ببطء قبل ان يتجه لها ايضا اقترب ذئب ويليام الذي مازلت لا اعرف اسمه من عنق إلي ليقوم بتمرير انفه هناك ثواني فقط وابتعدت عنه إلي لتبدأ بالركض
انها تريده أن يركض ورائها طبيعة الذئاب الركض والملاحقة بدأت تركض وهي تستطيع الشعور به بجانبها لكنه لم يمسكها بل جعلها تقود ركضنا
استمرت لمدة قبل ان تتوقف لتجلس امام ذلك النهر الذي قمت باكتشافه سابقا لقد اعطيت التحكم بأكمله لإلي
جلس ذئب ويليام بجانبنا وبدانا نستمتع بالهدوء والجلوس بعد مدة وقف ذئب ويليام واشار برأسه لاتبعه هذا يعني اننا سنرجع للمنزل وقفنا امام المنزل لاتحول واضع ملابسي قبل ان ارجع لويليام الذي قد انتهى من وضع ملابسه
" ادخلي انا سأذهب وارجع بعد قليل " قال لي لأومئ له
اتجهت لاستحم واغير ملابسي نزلت مجددا للاسفل و دخلت للمطبخ لاجد ويليام يخرج طعاما من اكياس لابد انه ذهب لاحضار طعامنا والان يريد تسخينه
أنت تقرأ
The Mate's pain ألم الرفيق
Fanficتوقفت عند رائحة قوية لكنها جيدة بشكل غريب وذئبتي بدأت تقول شيئا بداخلي لم استطع معرفة ما تقوله من شدة حماسها رفعت نظري لصاحب الرائحة وحالما التقت اعيني البنية مع أعينه الزرقاء صرخت ذئبتي إلي 《رفيق 》 ان الالفا ويليام رفيقي اقصد كم هي نسبة ان تذهب للم...