Allison's POV
" وتعلمت هذا أيضا أليسون انظري " قالت مايا لي وهي ترفع يدها وتقول تعويذة ما ليحترق العشب الصغير
" هذا جيد " قلت لها وأنا أصفق
طوال هذه الفترة كانت تتدرب مع أمها وأستطيع رؤية انها سعيدة بقوتها الجديدة و قد أخبرتني أوليفيا أنها ستخبرها اليوم عن اللعنة لكي يبدأوا التدريب على طريقة التخلص منها وأنا ايضا قررت أنني سأخبر ويليام الحقيقة باكملها
" يجب ان نذهب الان مايا وانت ايضا الم تقولي انك ستذهبين لاوليفيا اليوم ؟" قلت لها
" نعم كدت أنسى حسنا لنذهب "
اتجهت للمنزل وجلست على الأريكة بعدما طلبت من ويليام ان يأتي سمعت الباب يفتح ليدخل ويبتسم لي قبل ان يجلس بجانبي
" مالامر ؟"
" ويليام أريد اخبارك شيئا "
" تفضلي " جمعت شجاعتي قبل أن أبدأ بسرد كل شئ ابتداءا من ايجاد أوليفيا الى حقيقة أن له أخت و كلما تكلمت اكثر كلما شعرت بعدة مشاعر تنتقل لي من ويليام عن طريق رابطتنا انه يشعر بالحزن الغضب والكره
عندما انتهيت وقف ويليام ليتجه للخارج تبعته وهو يدخل في الغابة ليتوقف
" أليسون أريد البقاء وحدي " قال لي بدون أن ينظر لي
" لا تفعل ، لقد كنت وحيدا لمدة طويلة. اذا كنت تريد الغضب قم بالغضب بجانبي . اذا كنت تريد البكاء قم بالبكاء بجانبي . افعل كل شئ وكل ما تريده وأنت بجانبي ويليام " قلت له ليتسدير وينظر لي بكل حزن لتسقط دمعة من أعينه لاقترب منه اكثر وأحيط يدي حول عنقه لاعانقه واتركه يخرج كل الحزن بداخله وأشعر أن دموعي بدأت بالسقوط أيضا
أحيانا نقوم بالبكاء بدون ألم أو حزن. تبكي دموع ألم شخص اخر قلبك يشتد لألم رفيقك وتجد نفسك اكثر حزنا منه .
استمريتُ في عناقه وهو يدفع وجهه في رقبتي، لا اعرف اذا ما كان سيكره أن له اخت وخصوصا انها من امرأة حولت حياته لجحيم هل سيكره مايا ؟ الن يتقبلها ؟
" لماذا ؟؟ لماذا هناك شخص بريئ اخر في هذه اللعنة ؟؟؟؟؟؟ لماذا ؟؟" قال لي وهو يبتعد بغضب قبل أن يتقدم نحو شجرة ويقوم بلكمها بقوة مفرغا غضبه
" لماذا هناك طفلة بريئة أخرى ضمن هذه الأشياء ؟؟" صرخ بها
لقد كنت مخطئة انه لن يكرهها انه يعرف انها بريئة مثله وضحية مثله
أنت تقرأ
The Mate's pain ألم الرفيق
Fanfictionتوقفت عند رائحة قوية لكنها جيدة بشكل غريب وذئبتي بدأت تقول شيئا بداخلي لم استطع معرفة ما تقوله من شدة حماسها رفعت نظري لصاحب الرائحة وحالما التقت اعيني البنية مع أعينه الزرقاء صرخت ذئبتي إلي 《رفيق 》 ان الالفا ويليام رفيقي اقصد كم هي نسبة ان تذهب للم...
