في اليوم التالي
Allison's POV
"اذن هل حدث شئ ما لتأتي لزيارتنا فجأة ؟" قال أوستن وهو يراقبني بكل حذر و أنا أنزل من السيارة واغلق الباب
" هل يجب ان يكون هناك شئ لأزور عائلتي ؟؟"
" لا لكن هذه زيارة مفاجأة "
" لابد انني قمت بخطأ ، أديل أنطوني لنرجع للقطيع حالا ان اخي يطردني " قلت لهما وأنطوني قام بفتح باب مقعد السيارة على الفور انه يثق بكل شئ اقوله
" توقفي أليسون انا اسف هيا تعالي الى هنا" فتح ذراعيه لاعانقه لقد اشتقت حقا له انه اخر فرد من عائلتي انه دائما يحمل دفئ امي وأبي الذي فقدته منذ الصغر
ابتعد عني ليرحب بأديل قبل أن ندخل للمنزل لانظر لميغان و أعانقها كانت بطنها قد بدأت بالظهور بالفعل عانقت أديل أيضا
" اين زاك لقد اشتقت له " قلت لهما
" في غرفته " أجابني أوستن لاركض للطابق الثاني دخلت لغرفته و أجده يلعب وحالما رآني قفز بسعادة ليركض نحوي امسكته لاعانقه قبل ان نجلس فوق سريره ونبدأ في التحدث انه يقوم بالتحدث عن كل شئ قد فاتني
ولم أشعر بالوقت الى أن دخل أوستن وهو يخبرنا بأن طعام العشاء قد تم تجهيزه نزلنا لتناول الطعام ونحن نتحدث ونضحك اشتقت لهذا الشعور لكنني اشتقت لويليام اكثر لم يمر يوم بعد على افتراقي به وها أنا أشتاق له فهمت الان لماذا الرفقاء لا يستطيعون البقاء منفصلين عن بعضهم لمدة طويلة فبهذه المشاعر سيموتان بالتأكيد .
" أديل كيف هي اليسون كلونا ؟؟" سألتها ميغان
" انها جيدة الكل في قطيعنا يحبها لاداعي للقلق " نظرت لأديل وابتسمت لها
" اذن هل من أحداث جديدة رغم أنني سمعت بعض الاشياء " قال اوستن لي
" ماذا سمعت ؟؟"
" عن قطيع المقاومين ، الالفا الحقيقي كان في قطيع ألفا ويليام "
" نعم هذا ما حدث لكن كل شئ جيد الان لا تقلق " قلت له ليومئ لي
أكملنا طعامنا بعدها اتجهت ميغان والتي كانت تشعر بالنوم والتعب بسبب حملها واديل التي ذهبت لتنام أيضا طلبت من أوستن أن يأخد أنطوني لغرفته وعندما رجع ذهبت معه لمكتبه لوحدنا جلست في الاريكة ليجلس مقابلا لي
" اذن ؟ " قال لي
" اذن ماذا ؟" قلت له لابعد نظري عنه
أنت تقرأ
The Mate's pain ألم الرفيق
أدب الهواةتوقفت عند رائحة قوية لكنها جيدة بشكل غريب وذئبتي بدأت تقول شيئا بداخلي لم استطع معرفة ما تقوله من شدة حماسها رفعت نظري لصاحب الرائحة وحالما التقت اعيني البنية مع أعينه الزرقاء صرخت ذئبتي إلي 《رفيق 》 ان الالفا ويليام رفيقي اقصد كم هي نسبة ان تذهب للم...