The Mate's pain ألم الرفيق

البارت 33

Allison's POV

استغرقت رحلتنا في الطائرة حوالي خمس ساعات قبل أن نصل وقد كان الظلام قد حل بالفعل والان نحن في سيارة خاصة بالمجلس تقودنا نحو مقرهم

وصلنا لننزل انا و ويليام توجهنا للمدخل واستقبلنا حارس عرفته من ملابسه فقد كان يرتدي نفس ملابس الحرس الذين أتوا الى قطيعنا لتسليم الدعوة.

" مرحبا ألفا ويليام ، لونا تفضلوا معي " تحدث باحترام قبل أن يقودنا إلى غرفتنا في جناح ما في هذا القصر اذا ما تركني ويليام وحدي فسأضيع بالتأكيد دخلنا للغرفة والتي كانت كبيرة كجناح احدى الفنادق وضع ويليام الحقيبة بالداخل

" هيا استحمي لتنامي انا يجب ان اعمل على بعض الملفات" قال ويليام و توجه للاريكة ليجلس عليها ويسحب العديد من الملفات التي قمت باحضارها له من منزلنا وقفت وتوجهت لاجلس بجانبه

" دعني أساعدك "

" لا باس انت لاتحبين هذه الاعمال "

" نعم لكنني ساشعر بالاسف فانا قد ساعدت كرستن ولم أساعدك " نظر لي ورفع احدى حاجبيه دليل على ان ما سمعه لم يعجبه

" ساعدت كرستن في الاعمال المكتبية ؟" سألني

" نعم لاقول الحقيقة هو من أرغمني على ذلك " اجبته

" جيد عندما نرجع ذكريني أن اقوم بجعله يأخد درسا جديدا عن الاحترام كيف يقوم بارغام اللونا خاصته ؟؟؟" قال لي بصوت منزعج

" لا باس دعه فقد شعرت بالاسف عليه ، ويليام عندما تذهبان انت واندرو يبقى العمل كله عليه هو وحده فمن الطبيعي ان أساعده فأنا رفيقتك ومن مسؤوليتي ذلك " ابتسم لي

" أرى ان قطيعنا محظوظ لكونك اللونا خاصتنا "

" رغم انني سيئة في الطبخ " قلت له ليبدأ الضحك قبل ان يمسك ملفا مملوءا بالاوراق

" اذا هل يمكنك ان تقومي بترتيب هذه الاوراق فلم اجد وقتا لفعل ذلك "

" بالطبع " قلت له لنبدأ بالعمل انا وهو وبعد فترة قررت فتح اي محادثة معه فقد بدات اشعر بالممل والنوم

" ويليام ان قطيعك ... أقصد قطيعنا حقا يحترمك وأشعر بهم سعداء " قلت له

" نعم انا افعل كل ما في وسعي لأجلهم منذ 12 سنة وانا احاول جعلهم آمنين ولا يحتاجون شيئا أنا لا أحكم على الخوف بل أحكم باحترام اليوم الذي يشعر به أفراد قطيعي بالخوف مني انه حقا اليوم الذي لن أعتبر تفسي ألفا أبدا " أجابني وانا اومئت له وانا انظر باعجاب له