-إية اللمة اللي هناك دي؟!
=في واحد اتقتل
-ومين اللي قتله ، ولية ؟!
=وطي صوتك لايسمعك!في بلاد بابل ، أجتمع الناس في ساحة كبيرة ، بقيادة ملك البلاد.
الملك دة يقال إن من كُبر فترة حكمه واللي زادت عن ٤٠٠ سنة ، بقى متكبر ومتعجرف ومغرور.
الملك دة إسمه نمروذ بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح
، زي ماقرأت كدة بالظبط كان من نسل سيدنا نوح عليه السلام ❤جَمع الناس في الساحة وفي وجود نبي الله إبراهيم ، ووقف قدامه بمنتهي الغرور والتكبر وسأله :"من ربك "؟!
فنبي الله رد وقال :"رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ"
فالنمروذ قاله :" أنا برضو أُحي وأُميت ، حتى شوف"!
ونده الحُراس بتوعه وأمرهم يجيبوا أتنين من المساجين واللي كان محكوم عليهم بالإعدام.
لما جابوله المسجونين ، النمرود بص على أول مسجون وبعدين بص على نبي الله إبراهيم وقاله:" أنا هحيي دة ، أمشي مش هحكم عليك بالإعدام ، إنت حر "!
وبعدين بص على المسجون التاني وقال:"وهموت دة"
وفعلًا نفذ فيه حكم الإعدام وقتله!فنبي الله قاله :"فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ"
-أشمعنى سيدنا إبراهيم أختار الشمس بإنها تكون آية تدل على وجود الله وقدرة الله قدام النمرد
=لإن النمرود قال إنه يقدر يحيي ويموت ، واللي يقدر يتحكم في مصاير الناس وأقدارهم لازم يكون بيقدر يتحكم في حركة الكون كلها ، ودة طبعًا تعجيز النمرود وكسر غروره وكفره
فلما النمرود سمع كدة من سيدنا إبراهيم وعرف قدر نفسه الضعيف ، سكت ومعرفش يتكلم ولا يجادل تاني!
القصة دي أخبرها الله سبحانه لسيدنا محمد فأنزل عليه آية ٢٥٨ في سورة البقرة ❤
قال تعالى :" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ۖ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
تفسير آيات القرآن💜🌻
علمنا الله وإياكم 😍
أنت تقرأ
روح وريحان
No Ficción"يبتليك الله ، لأنه يُحبك ، لأنه يرآك تبتعد عنه ، يبتليك ليُقربك له ، كي تدعوه ، و تبكي ، و تُردد يا رب سامحني ، ان تعترف بذنوبك له ، الله لا يُريدك ان تحزن ، حاشاه ان يقدر على عبِده الألم ، انهُ يختبرك ، يُقربك ، يُدرسك ، ثُم يُفاجئك بـ فرحٍ و ف...