سُئل أحد الشيوخ: ياشيخ إني أعاني من فتور في العبادة أعاني من كسل
وضعف همة، أبدأ في طريق ولا أكمل، وإذا بدأت شي أتوقف، تعبت من
نفسي فبماذا تنصحني؟
فأجابه الشيخ: أكثر وأكثر من قراءة القرءان فإن القرءان يعالج الهوى،
القرءان يعالج الإرادات الضعيفة، القرءان يعالج النفس الثقيلة الملولة،
القرءان يعالج الكسل و الفتور، قال له في نهاية الكلام: نفسك هذه عالجها بالقرءان..
وهذا شئ من أرزاق القرءان من بركاته من ثمراته، وما يصدق بهذه الأرزاقتصديقًا حقيقيًا إلا من عاش مع القرءان والتف حول مائدته وبذل نفسه للقرءان:"
أنت تقرأ
روح وريحان
Non-Fiction"يبتليك الله ، لأنه يُحبك ، لأنه يرآك تبتعد عنه ، يبتليك ليُقربك له ، كي تدعوه ، و تبكي ، و تُردد يا رب سامحني ، ان تعترف بذنوبك له ، الله لا يُريدك ان تحزن ، حاشاه ان يقدر على عبِده الألم ، انهُ يختبرك ، يُقربك ، يُدرسك ، ثُم يُفاجئك بـ فرحٍ و ف...