_الفطار ايه؟
=محشي بتنجان..
_طب تعالى أحكيلك حكاية بتنجانه كانت سبب فى جوازه.. 🍆
كان فى دمشق مسجد كبير، اسمه "جامع التوبه"
وكان فيه شيخ عنده حوالى سبعين سنه.. مرب، وعالم، وعامل اسمه " الشيخ سليم المسوطى"
المهم الشيخ ده كان بيضرب بيه المثل فى الفقر وعزة النفس.. وكان عايش فى أوضه فى المسجد....
مر على الشيخ سليم يومين من غير أكل ومعندهوش حتى فلوس يشترى بيها... لما جه اليوم التالت.. حس إنه خلاص هيموت من الجوع.. ففكر انه كده خلاص بلغ حد الاضطرار الذي يجوز له أكل الميته أو السرقه بمقدار الحاجه بس... فقرر انه يسرق...
المساجد فى دمشق سطحها كان بيتصل بسطح البيوت الى حوليها كده... فالشيخ طلع السطح وانتقل الى البيت الذي يليه فلمح بها نساء فغض بصره...وبعد عنه شويه...فجأه شم ريحة محشي بتنجان 😋
بيقول أحس أنها مغناطيس بيشده كده... والبيوت زمان كانت من دور واحد كده فنط من السقف للبلكونه بتاعت البيت..
طبعا هتقولى دا عنده سبعين سنه نط ازاى هقولك الناس دى كانت فيهم صحه وبركه لأنهم كانو بيتقو الله فى نفسهم
المهم
راح عالمطبخ جرى... شاف البتنجان... ولم يبالى بشدة سخونتها.. فأخد واحده وقطمها كده..
بيقول فما كدت أبلعها حتى ارتد إلى عقلى.. ودينى... وقال لنفسه
"أعوذ بالله أنا طالب علم مقيم فى المسجد ثم أقتحم المنازل وأسرق ما فيها؟"
ساب البتنجانه ورجع للمسجد وقعد فى حلقة الشيخ وهو لا يكاد يفهم الكلام من شدة جوعه..
بعد ما الدرس خلص والناس انصرفت... جائت امرأه مستتره إلى الشيخ... وطبعا وقتها كل النساء كانت كده... فكلمت الشيخ وهو كان يجلس بعيدا عنهم... فجأه ناداه الشيخ وسأله هل انت متزوج؟
قال سليم لا..
فقال الشيخ هل تريد الزواج؟
فقال : ياشيخ ماعندى ثمن رغيف .. فلماذا أتزوج..
قال الشيخ : إن هذه المرأه خبرتنى أن زوجها توفى وأنها غريبه فى دمشق.. وليس لديها سوي عمها عجوز فقير.. وقد جائت به معها...وأشار الشيخ إلى العجوز كان جالس فى ركن فى المسجد.. وقد ورثت دار زوجها ومعاشه وهى تحب أن تجد رجلا يتزوجها لئلا تبقى منفرده فيُطمع فيها.. فهل تريد الزواج بها؟
قال سليم : نعم.
فسألها الشيخ هل تقبلين به؟
فقالت نعم...
فالشيخ دعا شاهدين وكتبو الكتاب ودفع هو مهر عن سليم..
فلما ذهبو للبيت فوجده البيت الذي دخله ليسرق منه البتنجانه
وكشفت عن وجهها... رأى شباباً وجمالاً وسألته هل تأكل؟
قالها أيوه..
وجابت حلة المحشي لقت فى بتنجانه مقطوم منها حته.. فقالتله عجباً من الذي دخل الدار فعضها؟!
فحكى ليها الحكايه وهو يبكى بكاءً شديداً
فقالت له هذه ثمرة الأمانه عففت.. وتركت الباذنجانه الحرام.. فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها حلالاً
*" من ترك شيئا لله، عوضه الله خيراً منه" 💛*
أنت تقرأ
روح وريحان
No Ficción"يبتليك الله ، لأنه يُحبك ، لأنه يرآك تبتعد عنه ، يبتليك ليُقربك له ، كي تدعوه ، و تبكي ، و تُردد يا رب سامحني ، ان تعترف بذنوبك له ، الله لا يُريدك ان تحزن ، حاشاه ان يقدر على عبِده الألم ، انهُ يختبرك ، يُقربك ، يُدرسك ، ثُم يُفاجئك بـ فرحٍ و ف...
