#قصص_الصحابة
#عروة_بن_الزبير_بن_العوام
هو ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺃﺳﻤﺎﺀ
ﺃﺧﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ
... ﺃﺻﺎﺏ ﺭﺟﻠﻪ ﺩﺍﺀ ﺍﻷﻛﻠﺔ
( ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ) ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ : ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻗﻄﻊ ﻗﺪﻣﻚ
ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻨﺘﺸﺮ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻚ ﻛﻠﻪ ,
ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﺸﺮﺏ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﻐﻴﺐ ﻭﻋﻴﻚ .
ﻓﻘﺎﻝ
: ﺃﻳﻐﻴﺐ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻟﺴﺎﻧﻲ ﻋﻦ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ؟؟
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺃﺳﺘﻌﻴﻦ ﺑﻤﻌﺼﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺘﻪ . ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ :
ﻧﺴﻘﻴﻚ ﺍﻟﻤﻨﻘﺪ ( ﻣﺨﺪﺭ) ﻓﻘﺎﻝ :
ﻻ ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﻳﺴﻠﺐ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺋﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻧﺎﺋﻢ , ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ :
ﻧﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﺮﺟﺎﻝ ﺗﻤﺴﻜﻚ , ﻓﻘﺎﻝ :
ﺃﻧﺎ ﺃﻋﻴﻨﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ .
ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻻ ﺗﻄﻴﻖ . ﻗﺎﻝ :
ﺩﻋﻮﻧﻲ ﺃﺻﻠﻲ ﻓﺈﺫﺍ ﻭﺟﺪﺗﻤﻮﻧﻲ ﻻ ﺃﺗﺤﺮﻙ
ﻭﻗﺪ ﺳﻜﻨﺖ ﺟﻮﺍﺭﺣﻲ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺕ
ﻓﺄﻧﻈﺮﻭﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﺃﺳﺠﺪ ,
ﻓﺈﺫﺍ ﺳﺠﺪﺕ ﻓﻤﺎ ﻋﺪﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ,
ﻓﺎﻓﻌﻠﻮﺍ ﺑﻲ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﺅﻭﻥ !!!
ﻓﺠﺎﺀ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ, ﻓﻠﻤﺎ ﺳﺠﺪ
ﺃﺗﻰ ﺑﺎﻟﻤﻨﺸﺎﺭ ﻓﻘﻄﻊ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﻭﻟﻢ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﻞ ﻛﺎﻦ ﻳﻘﻮﻝ
... : ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ... ﺭﺿﻴﺖ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺭﺑﺎ ﻭﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﺩﻳﻨﺎ
ﻭﺑﻤﺤﻤﺪ ﻧﺒﻴﺎ ﻭﺭﺳﻮﻻ
... ﺣﺘﻰ ﺃﻏﺸﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺼﺮﺥ ﺻﺮﺧﺔ ,,
ﻓﻠﻤﺎ ﺃﻓﺎﻕ ﺃﺗﻮﻩ ﺑﻘﺪﻣﻪ ﻓﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ :
ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺇﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﻣﺶ ﺑﻚ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﺍﻡ ,
ﻭﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ , ﻛﻢ ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻗﺎﺋﻤﺎ ﻟﻠﻪ ...
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ : ﻳﺎ ﻋﺮﻭﺓ ... ﺃﺑﺸﺮ ...
ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻙ ﺳﺒﻘﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻓﻘﺎﻝ :
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻋﺰﺍﻧﻲ ﺃﺣﺪ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ
لا إله إلا الله وحده لا شريك له (الحمد لله على نعمة الاسلام)
أنت تقرأ
قصص دينيه وعبرة(2)
Tâm linhصل على محمد وال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد