فى خواطر سورة "يوسف"
الحاسدون: ألقوه في الجب
والسماسرة: باعوه بثمن بخس
والعاشقون: ألقوه في السجن
والعقلاء: جعلوه وزير المالية
وأصحاب المصالح: خططوا له وعليفلا القصر علامة الحب
ولا السجن علامة الكره
ولا الملك علامة الرضاإنما الأمر كله: (وكذلك يجتبيك ربك)
فطريق الاجتباء والولاية محفوف بالعناية الإلهية.
أراد إخوة يوسف أن يقتلوه، فلم يَمُت!
ثم أرادوا أن يلتقطه بعض السيارة لَيُمْحَى أَثَرُه، فارتفع شأنه!
ثم بِيْعَ ليكون مملوكا، فأصبح ملكا!
ثم أَرادوا أن يمحوا محبته من قلب أبيه، فازدادت محبته!
فلا تقلق من تدابير البشر، فإرادة الله فوق كل إرادة
قال تعالى:
﴿قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون)✍🏿.. فأقصص القصص لعلهم يتفكرون
أنت تقرأ
قصص دينيه وعبرة(2)
Tâm linhصل على محمد وال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد