Part 49

19 3 0
                                    

"أخر أمنياتي اصبحت ان لا اكون منسيه حين وفاتي"

وبينما اذرف دموعي تلك
دموعي الكرستاليه تلك التي لم استطع الاستفادة منها في أي شيء كل ما حصدته هو فقط نظرة الناس الجشعه حين رؤيتي

أغمضت عيني مرة أخرى

هذا يذكرني بأول لقاء بيني وبين ليوناردو لقد اغمضت عيني امام تلك السيارة التي كانت على وشك ان تدهسني واستسلمت مسلمة للقدر كل شيء

أستطيع الأن سماع اصوات الناس المصارخين في ذهني تزداد شيئاً فشيئاً وخصوصاً صرخات إيلين المتألمه التي استمع لها الأن وهي تنادي بأسمي ولكن ورغم محاولاتي ليس لي مقدرة على أجابتها حتى بكلمةٍ واحدة أشعر بأن روحي تسحب وتستنزف قوتها ربما هذه المره بالفعل ستكون نهايتي
.
.
.
.
دقيقة دقيقتان

ثوانٍ لأشعر بجسدي ينسحب نحو الأرض بينما تلك الأشياء تنفك عن جسدي

"ليوناردو!" سمعت إيلين بينما تصارخ بفرح
اذاً من فعل هذا كان ليوناردو؟
تماماً كما حدث في اول لقاء بيننا لقد أنقذ حياتي للمرة الثانيه حين ظننت أن هذه هي نهايتي العظمى
انا بالفعل متعبه للغاية أشعر بأن تلك الاشياء امتصت نصفاً من روحي انني حتى لست قادرة على الرؤية بوضوح ولا حتى المشي بقدماي انتهى بي ألأمر واقعه على الأرض دون فائدة عيناي بالكاد تنفرج و المشهد أمامي مشوش لكن
استطيع رؤية تحركات ليوناردو الذي يقوم بتقطيع تلك الأشياء بمهاره مستخدماً سكينه
مهلاً لا أستطيع الرؤية بوضوح هل هذا خنجر ام سكين؟

"خلفك!"

بينما إيلين تشاهد وتقوم بتحذير ليوناردو في اثناء صراعه مع تلك الأشياء

"ليوناردو دي لا باز موجود أذاً المعجزات موجوده ايضاً"

قال يفتخر بنفسه بعد انتهائه  ليناظر لاريسا بعدما فقدت وعيها

"هل هي بخير؟"

تسائل ليوناردو

"أظن ذلك فقط متعبة فتلك الأشياء قد امتصتها بلكامل"

ناظر ليوناردو الى الأسفل ليقول

"ما الذي فكرتم به بحق السماء بقدومكم هنا؟"

"اعلم فيما تفكر حالياً لكن علينا ايجاد طريقة للخروج من هنا والبحث عن جايكوب وأنيبال"

قال إيلين لتتسائل بعدها

"مهلاً كيف دخلت الى هنا واشتزت الحائط ؟"

A worng wish/امنيه خاطئهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن