part 99

18 2 0
                                    

وفي الصباح الباكر..

استيقظ جايكوب على رائحة المخبوزات والطعام الذي اعدته والدة الصغير بنفسها استقام من مكانه مناظراً الشمس الساطعة والقرية التي تبدو وكأنها منتعشه اللون الأخضر الذي زين الاشجار والحشائش امتلأت المكان صوت الابقار والاغنام التي يرعاها المزارعون كانت مسموعة للوهله الأولى ستظن ان هذه القرية لا تمتلك اية مشاكل

النظر الى كل هذا جعل من جايكوب يتسائل لمَ بدأ بالتفكير بشيء مخيف لهذه القرية؟ ربما هو هذا طبعهم فقط القرية تبدو ريفيه حيوية ومنتعشه كأي قرى اوروبا العاديه...!

قرية صغيره ومنعشه في وسط مرتفع مع الكثير من المناظر الطبيعية الجميله...الناس هنا منتعشون بينما يعملون

اليس هذا مثالياً؟ لا يوجد داعي للقلق ! ربما هو فقط يكثر التفكير والشكوك ثقته تزعزت بعد كل شيء ولا يمكنه ابعاد عينيه عن التفاصيل الصغيره كلغة العيون وتعابير الناس

وحالما ابتعد عن سريره هذا نزل ادراجه حيث كانت والدة الصغير هناك رسم على وجهه ابتسامة مصطنعه

واثناء مراقبته لتلك المرأة التي تعمل اخذ يفكر في ذاته

ما الذي سيحصل لو كانت إيلين في مكانها؟ اليس جميلاً؟ ان تستيقظ من نومك لتقابل محبوبتك تعد لك المخبوزات؟

ألن تكون الحياة اروع بكثير؟

قهقه على مخيلته الواسعه تلك ايلين كان طبخها فضيع على اية حال لن تتهور لتعد المخبوزات!

طبخها كان فضيع لدرجة انه صمد في ذاكرته للأن

لاحظت تلك المرأة تواجد جايكوب في الأرجاء لتناظره بقليل من الصدمه

"سيد جايكوب لم المحك هنا..... اعتذاراتي!"

"لا بأس" اردف بهدوء ثم نزل السلالم وجلس على الطاولة

"اين الاخرون؟ اين طفلك؟" تسائل باستغراب مناظراً الأرجاء

"لم يستيقظوا بعد"

"انهم متعبين بلا شك"

"اظن ذلك"

"يبدو شهياً"

"اعذرني؟"

"اعني المخبوزات" تحدث جايكوب لتقهقه الاخرى بخفه مجاملة ثم قالت

"شكراً للغاية"

هدوء تام عم الأرجاء ليبادر الأخر قائلاً

A worng wish/امنيه خاطئهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن