A worng wish/امنيه خاطئه

part 32

"توقفا عندكما" قلت بغضب بينما هي ناظرتني لتقول بثقه

"جيمناي لا تتدخل فيما لا يعنيك...."

تباً ما الذي تظن نفسها تلك الاسيويه؟

"لمَ لا؟"

"نحن نقوم بعملنا فقط ننفذ الاوامر " قال كابريكون يينما انا اشتعلت غضباً أكثر

"تنفيذ الأوامر؟ اتمزحون معي؟ أي اوامر هذه؟ انتم تستغلون غياب السيد الكبير فقط!"

"نحن لنا الاحقية الكبرى هنا"

"كلا ليس كذلك سكوربيو ، الاحقية الكبرى تعود للسيد ، هو لم يطلب منكم تنفيذ أية اوامر اذاً لا تتصرفوا بأهوائكم"

صارخت موبخاً لهم ليخرسوا عن كلامهم هذا بينما اقتربت من الصغير ذاك بقليل من الحزن كان يبكي بشدة قد تم تجويعه أيضاً الشفقه قد بانت على وجهي حين رؤيته

لا يجب علي التراخي من الأن لا بد ان انهي ما بدأته بأسرع وقت على شخص ما ان يري هؤلاء الحثاله مكانتهم الحقيقة

قمت بأخذ الصغير هذا بيدي بينما اخذته الى عيادتي كالعاده ليس وكأنه كان مجروحا فجرحه يلتأم كما يعلم الجميع لكنه كان متسخاً للغاية لذلك قمت بأخذ بعض المناديل المببله ونظفت وجهه الصغير بها ثم اردف بصوت خافت

"هل ستكون بخير؟"

"ماذا؟"

"انت وقفت ضدهم من اجلي ، سيكرهونك وسيؤذونك"

قال بحزن عميق في عينيه بينما انا غضبت للغايه

"دعهم يذهبون الى الجحيم"

"الى الجحيم؟"

"اجل الى الجحيم عزيزي الصغير "

"شكرا لك" قال بصوته الصغير لأناظره بحزن

لم اكن قادرا على الاجابة بشيء كنت افكر طيلة اليوم هل سأهرب بمفردي بينما اترك هذا الصغير يتعذب وحده ؟ لقد سُلبت طفولته تلك منه لقد اخذوها هؤلاء الاوغاد المختلون عقلياً
اقسمت على ان اتهاون معهم لكن ليس هذه المره هذه المره ستكون نهايتهم ونهاية السيد الكبير روبيرتسون
عيناي تشتعل غضبا لقد احمرت من الغضب و اوردة يدي ضاهره
انني رجل بالغ في الثامنة والثلاثين من عمري عشت حياة طويلة ورأيت الكثير من الأشياء 

لكن هذا كان من اكثر الاشياء وحشيةً...

لا بأس ايتها المافيا اللعينه انتظريني فقط