A worng wish/امنيه خاطئه

part 66

تخرج من الحمام بينما تقوم بتنشيف شعرها الأسود بخفة
تقترب منها قطتها التي تموء وتدور حول قدميها لتقوم بتمسيدها
في داخل غرفتها المليئه بالأمور الغريبة والمشبوهه تعيش
بعينان ظهرت عليهما آثار خفيفة لهالات سوداء نتيجة السهر المتواصل
وأماكن عجت بالكتب والوفضى

"اوه ماريسول بحقك " قال اخاها التؤام الذي فتح الباب ليناظر كمية الفوضى المتواجدة هناك

"أتسمين هذه غرفةَ أناث؟"

"انا مختلفه عن كل الأناث"

"هذا جنون" قال بينما تعثر بكتب على الأرضيه ليقول بغضب

"أن لم تقومي بترتيب كل هذه الفوضى لن أبقيكِ في شقتي "

أنسحب خارجاً من غرفتها اخذت تتأفأف لكلامه لتنحي جسدها نحو الأسفل

"هل أنا مجبرة على ذلك شارلوت؟"

قالت مناظرة قطتها الرماديه لتموء الصغيره ببراءه

"أظن أنني كذلك"
اخذت تتنهد لتقوم بأخذ تلك الكتب المبعثرة تضعها في أماكنها المخصصةِ لها بينما تلعن أخاها في داخلها هو يتصرف كالأم لها
هذه غرفتي خلقت لراحتي وانا اشعر بالراحه حين اراها مبعثره

هذا كانت ما تؤمن به وتردده دائماً

بعيدة عن والديها ماريسول الوسوا ذات السابعة والعشرون ربيعاً

بحياةٍ مملة بدأت تعيشها بعدما تخلت عن كل معتقداتها التي كانت تتمسك بيها بشدة كل ما تفعله الأن هو تضييع الوقت بينما تنام والسخرية قليلاً من الأخبار المنتشرة مؤخراً عن علاقتها مع السيد الصغير لعائلة روبيرتسون

"تلك الكتب والمخطوطات لا تنتهي؟"

تذمرت وهي تحاول أرجاع تلك الكتب حيث مكانها الأصلي
هي ليست دقيقة لتلك الدرجة لتقوم بترتيب كتبها بتسلسل ، قامت بوضعهم بعشوائيه دون الأهتمام بالأمر
وحالما أخذت كتاباً أخر لتضعه في مكانه ضهرت بوصلةٌ صغيره لتمسكها بيديها بينما تبتسم بأستغراب

"بعد كل هذا البحث وجدتكِ أخيراً !" أجل الفوضى العارمة التي حصلت هنا كانت من أجل تلك البوصلة الصغيره المعززة لديها

"لا اصدق أنكِ كنت مختبئة تحت هذا الكتاب كل هذه الفترة لكنني كنت متأكدة من بحثي عنكِ في كل مكان"

تتحدث الى البوصلة وكأنها تستمع أليها ، شيء ما شد نظرها في تلك البوصلة لتنفرج عيناها بصدمه
خرجت من غرفتها بينما تنادي أخاها بصراخ