A worng wish/امنيه خاطئه

part 94

"يمكننا ان نستخدمها كقربان لتحرير ليوناردو"

عبر جايكوب عن فكرته بينما يمسك بسكوربيو التي فارقت الحياة بعد دقائق

"جايكوب..."

نظرات اكليبس المتوترة والخائفة من موقف جايكوب الغير انساني ازداد شيئاً فشيئاً ليقترب الاخر ببطىء نحوه متحدثاً

"لقد دخلت اللعبة يا أكليبس أما ان تلعب او تموت"

قال بهدوء و صوتٍ بارد
بينما اكليبس الاخر الذي بدأ عرقه يتساقط من جبينه يبتلع ريقه بقوه مناظراً الى جايكوب الذي بدى كشخصٍ اخر تماماً مختلفاً عن جايكوب الودود الذي عرفه

لوهلةٍ ما شعر بأنه اخطأ بجلب جايكوب واستقباله واحتظانه داخل منزله الأن هو دخل في فوضى لا درى له عنها

فارجو و آريس الاخران لم يبليا اية ردة فعل للموقف بل كانت تعابيرهم صعبٌ قرائتها

'هل اخطأت في الحكم على جايكوب؟'

السؤال الذي دار في رأس اكليبس الأن هو خائف من الشخص الواقف امامه وخائف من اعطاء ايةِ اجابة صريحه وواضحه

"اجبني اكليبس ستساعدني ام لا؟"

قال جايكوب بعد الصمت الطويل الجاري ليكمل

"انت لا تمتلك خياراً اخراً ، المافيا تعرف بتواجدك بجانبي وتعرف شكلك تعرف من تكون ستلاحقق وتقتلك ..... اما ان تنظم ألينا أو أن تتعفن هنا للموت... وايضاً"

قال مقترباً من اكليبس هامساً له

"ربما لن تكون قادراً على تذكر حضارتك القديمه التي عملت بجدٍ لأدامتها في ذكرياتك"

امام نظرات اكليبس المصدومة عاد جايكوب ليتسائل

"اذاً اخبرني ما موقفك؟! استرفض كالعادة؟ ان كنت سترفض تذكر على الاقل اننا من انقذنا حياتك"

اخذ اكليبس شهيقاً وزفيراً بعد صمت طويل محاولاً استيعاب كل هذه الفوضى حوله ليفتح عيناه التي اغمضها ببطىء ويتحدث

"سأحاول"

بعد سماع الحاضرين لهذه الكلمات عم في قلوبهم الفرح وخاصة جايكوب الذي لم يكن مصدقاً ما قاله اكليبس

بعد ثلاثة اشهر متواصلة من محاولات الاقناع الفاشلة لقد وافق اخيراً....!

اقترب الاخر محتظناً اكليبس بقوة تغيرت ملامحه الغاضبة الباردة المظلمه في ثوانٍ الى شخص ودود ومرح مما اثار الريبة في قلب اكليبس