A worng wish/امنيه خاطئه

part 76

في داخل غابة الضباب تلك.....
مليئة بالضباب و باردة وموحشه للغاية اشبه بغابة للاشباح
غابات كهذه مشهورة للغاية في هذه المدينه
حيث الرطوبه تكون عاليه للغايه ، مختزنه من قبل السحب المتراكمه وتكثر عند سفوح الجبال

في هذه الغابة تماماً حيثُ يجلس ذاك الشاب على العشب بعد محاولاته العديده والعنيفه للخروج من هنا ويبدو ان لا أمل في الخروج من هذه الغابه

حاول مراراً وتكراراً دون فائدة حتى استسلم اخذاً قسطاً من الراحه على العشب

الجو يبرد ويزداد برودةً في كل مرةٍ معدته اعلنت عن جوعها لذا كان من الأفضل له البحث داخل الغابه عن شيء ما ليساعده في سد جوعه
استقام بخفه بينما بدأ بالسير باحثاً عن شيء ما لأكله كل ما يشغل تفكيره هو اصدقاءه ورفقته الذين نسبة نجاتهم منخفضه للغاية دون تواجده

واثناء سيره وبحثه المطول عن الطعام صادفته شجرة كبيرة كثيفه الاغصان والاوراق بينما يتدلى منها التوت الاحمر الذي لطالما كان المفضل لديه

"هل علي ان احسب نفسي محظوظاً لأيجادها؟" قال متسائلاً نفسه ليقترب من الشجره بينما يتمتم قائلا من يهتم؟

لقد جمع ما يكفي من التوت في يديه وبدأ يأكله بشراهه

"هذا غير كافي لسد جوعي ، فقط لو تواجد لحم هنا" تحدث مخبراً نفسه بينما يتناول التوت فهذا غير كافي لجعله يشبع

تنهد بعمق بينما شعر بالبرد الشديد يزداد ناظر نحو السماء بعد صقيع البرق قائلاً لنفسه

"هل ستُمِطر؟"تسائل قي ذاته بينما الاجابه كانت غير موفقه حالما بدأ الثلج بالهطول عليه وسط البرد القارص

الى أين يمكن ان تسوء الأمور؟ تسائل نفسه بينما استلقى على العشب تحت اوراق شجرة التوت تلك كان يناظر السحاب و الثلوج التي تهطل عليه ، اخذ يفكر في طريقة للخروج هو بالفعل حاول مراتٍ عدةٍ دون أية فائدة لقد ضرب وحاول ابتكار كلمات لكسر التعويذه لكن لا شيء يأتي بالنفع اغمض عينيه مستسلماً لعل النوم يلاقيه ربما ؟

لكن لسوء حظه لم يرمش له جفن ، الارق قد سيطر عليه بسبب كثرةِ التفكير يتسائل عن الفوضى التي تحصل في الخارج ليستقيم من مكانه

ثوانٍ ليسمع صوت عواءٍ صغير من بعيد

استغرب لسماعه هذا لذا عدل وقفته لينطلق نحو مصدر هذا الصوت
كانت الظلمة حالكه لذا ضوء القمر كان المرشد الوحيد له بينما يبحث عن مصدر صوت العواء هذا صادف ذلك الذئب الذي كان مصاباً في قدمه
بدا كذئب في السنة من عمره
رمادي الفراء واعينه كانت رمادية أيضاً كأعين ذاك الذي يناظره بصدمه