«« الفصل الثاني »»

8.7K 246 3
                                    

كانت ستفر هاربة لكنهُ أحكم قبضته عليها ليحملها ليضعها في الفراش البالي رغم أنها كانت تتحرك بين يديه لكنه كان محكمًا قبضته جيدًا عليها ليقوم بربط يدها في عمود بجانب الفراش وقدمها أيضًا ليردف قائلاً مبتسمًا لها بسمٰجه :

انتي مش هتخرجى من هنا غير وإنتي مراتي حتى لو هتقعدي طول عمرك هنا

رغم أنها خائفة لكنها كانت تحاول ألا يظهر عليها لتراهُ يخرج ويدخل مرةً ثانية :

أنا جايبلك أكل يا روح قلبي هأكلك بأيديا

لتهمس بخفوت :

طلعت روحك يا شيخ

_ قلتي حاجة حبيبتي

لتبتسم له باصطناع :

لا خالص ده أنا حتي جعانة يا إياس .. لتكمل ساخرة ماشاء الله .. رغم أنك خطفني بس حنين

ليقرب يدهُ بالملعقة من ثغرها متحدثًا بهيام :

ماينفعش مبقاش حنين مع مراتي حبيبتي

لتبصق الحساء في وجهُ من الصدمة :

أسفة بس شرقت لتتصنع السعال ناظرة إليهِ بخوف فهو حقًا مريض كانت تدعو الله داخلها أن يُنجدها أحد من هذا المختل لتفيق على إقتراب يدهُ من ثغرها بكوب من الماء

ولا يهمك حبيبتي .. حصل خير هخرج اجيب حاجات ليكي واجيلك تاني لكن قبل أن يخرج كان سيقوم بلمس خصلات شعرها القصيرة لكنها ابتعدت لكن عندما رأت عينيه غاضبة استدرجت فعلتها لتردف قائلة :

أصل أيدك مش نضيفة فأكيد ماينفعش تلمس شعري لتحاول أن تضيف المرح عايزني أقمل ولا ايه ؟ لتبتسم له ابتسامة بريئة لتأُكد علي حديثها ليضحك لها ضحكةً بلهاء :

ابتسامتك بتجنني ليقف عند باب الغرفه  قائلاً كلها ساعات وتبقي ملكِ ليتركها في صدمتها لكنها مهما كان فهي فاتنة الدمنهوري ويجب أن تهرب من هذا المكان القذر الذي يحتجزها بهِ حتي لو كلفها الأمر حياتها

★★★الاء محمود★★★

دخل إلى أحد النوادي الليلية لتقترب منه أحد الفتيات التي لا يستر جسدهم شيء كانت تتحرك يمينًا ويسارًا بأغراء لكنه لا ينجذب لأي امرأة مهما كان من هي :

هاشم باشا نورت الكبارية استنى اندهلك على ابلتيشي

جلس على أحد المقاعد البعيدة لكنهُ يرى جميع من كان داخل المكان من يرقص ومن تتقاضى الأموال من أجل الاستمتاع ومن يلعبون القمار حتى قطع شرودهُ صوت أُنثوي وهي مبتسمة لهُ لتمسكهُ من يدهُ :

تعالي نطلع فوق .. عشان نبقى على راحتنا قالتها ويدها تتحسس عروق يدهُ البارزة ناظرة إليهِ برغبة لكنهُ كان ينظر لها بجمود :

متحاوليش انتي عارفة انه مش هيحصل

لتخفض رأسها بخذي :

هعملك كاس يا هاشم

فاتنتي  بقلم آلاء محمود  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن