داخل جريدة الندى للحقيقة .. كانت ليان تتحرك في غرفة مكتب والدها أحمد بغضب :
يعني راحت فين يعني يا بابا
_ خلصنا لقاء مع هاشم السريجي وخرجت على طول .. وغير مهي ممكن تكون رجعت البيت
_ كلمت فهد اخوها وقالي لا وطبعاً كنت بحاول على قد ماقدر مبينش أن أنا مش لقياها فسوحته في الكلام .. لو اتأخرت أكتر من كدة أنا هبلغ البوليس
_ ماينفعش لازم يعدي ٢٤ ساعة
لتشعر ليان بغصة في قلبها :
أنا خايفة عليها أوي بجد ربنا يجيب العواقب سليمة ومايكونش ليرتعش جسدها من الفكرة التي أقتحمت عقلها " ومايكونش أتخطفت مثلاً "
ليقف أحمد مقابلاً لها :
ليان ! .. فاتنة بأذن الله مش هيحصلها حاجة .. عشان حرفيًا هي ذكية وأنا واثق أنها هتعرف تخرج نفسها من أي كان هي فيه دلوقتي
لتهمس بخفوت :
الكارثة أنها بتخرج نفسها من مصيبة فبتوقع نفسها في مصايب أكبر ليعلو صوتها قليلاً ياررب أسترها يارب
★★★★ الاء محمود ★★★★
كان ساجر سيتحدث لكن لفت انتباهُ مايلتقطه فيديو الكاميرا داخل المصنع :
هي مش دي البنت اللي بعتهالي على الإيميل
لينظر هاشم للفيديو لتجحظ عَيناهُ ولكن قبل أن يتحدث كان يدخل أحد الحراس مهرولاً :
باشا في بنت هنا في المصنع ورجلها بتنزف ويتطلب مساعدة
كان يحاول أن تكون نبرة صوتهُ باردة لكنه فشل :
محدش يجي جمبها لينظر له ساجر مرفعًا حاجبه مستعجبًا من تصرف صديقهُ لأن من يقتحم هذا المكان لن يخرج منهُ إلا علي قبرهُ لكن الذي يراهُ الآن فهو بالتأكيد ليس هاشم السريجي
فنظر له هاشم بأمر نعم هاشم السريجي يأمر الآن:
ساجر أخرج لها وأنا هاجي وراك
ليخرج لها ساجر ناظرًا إليها بجمود :
انتي مين ومين حدفك علينا ؟!
لتقف منسنده على الحائط من شدة ألم ساقها :
أنا محدش حدفني ولا حاجة وأنا أبقى مين فأنا أبقى فاتنة فريد الدمنهوري صحفية وجيت هنا عشان كان في ... ليعم الصمت المكان عندما رأت هاشم يظهر من خلفهُ
ليتحدث هاشم ساخرًا :
ايه القطة اكلت لسانك .. كملي
كانت ستتحدث لكنها نظرت على مدخل المصنع لترى إياس واقفًا بثبات رغم ألم ساقها لكنها ذهبت وراء هاشم لتحتمي به ممسكة به كأنها طفلة صغيرة كل من كان في المكان كان في هدوء تام من حركة فاتنة حتى قطعهُ إياس قائلاً :
أنت تقرأ
فاتنتي بقلم آلاء محمود
Romansaبقلم آلاء محمود فاتنتي أنتِ أجمل امرأة رأتها عيناي أنتِ أعظم امرأة احتلت قلبي وسوف تكون داخله حتي مماتي أنتِ الروح التي تُزين جسدي أنتِ قلبي الذي يتمتع بخفقانه لأنهُ ينبض لكِ أنتِ كل ما أملك وما أمتلك في هذا الكون أنتِ مملكتي التي أذهب إليها...