بداية الجزء الثاني

1K 59 16
                                    

هاشم :
تَلاقَت أرواحنا وأرتبطَ نسيج قُلُوبنا .. والآن أتمَنى شيئًا واحدًا أن تَسكُن الروحَ بكِ دائمًا ولا تُغادركِ إلا بمُغادرة رَوحي، هي فاتنتي وكل ماتمنيته في هذا الكون، كُنتُ زنديقًا، وأصبحت معها قديسًا

ساجر :
هي أمي التي لم تلدني، الأم تعطي ولا تنتظر المقابل،وهي أعطتني ما أريده ولم تنتظر إلا حبي لها وها أنا أقوم بفرش قلبي تحت قدميها، أنا سَعيدًا بهٰذا الحُب الذي يطوفُ حولي مُغمض العَينين .. عِند كل مرةٍ تَقتربين مني فِيها

آدم :

حياتي معها أشبه برواية لكن نهايتها سعيدة، فهي من اعطتني الحياة بعد أن سإمت الحياة، فهي دواء روحي المعذبة، حديثِ عنها بسيط لكن ما احمله لها بقلبي كبير

إياس :
أنا مريضًا بكِ ولن اترككِ تغادريني، حتى ولو قمت بقتلك بيدي، وسأقتل نفسي بعدكِ فلا حياة بدونكِ


******
فتون :

سفاحي هكذا أطلق عليه، أحببته عِندَما خانتني هذه العضلة اللعينة، أيسر صدري، فأصبحت أسيرة له، أعلم بأنه وحشًا بالخارج، لكن طفلًا كبيرًا بالداخل معي، طفلاً يريد حنان أمهُ، لكن يجب عقابهُ أولاً، فهذا واجب الأم تربية ابنائها، فهذه ليست ستكون بمهمة سهلة، فهي ليست مجرد تربية بل ترويض، ترويض السفاح

فيروز:
صغيري، نعم هو طفلي الصغير الذي لم احملهُ في احشائي، لكن حملته داخل قلبي، وهذا جعل قلبي يخاف عليهِ دائمًا

تسنيم :
لم يكن يومًا لدي من له سُلطة علي، حتى جاء هو فجعل قلبي كتابًا مفتوحًا، مفتوحًا له فقط

فاتنة :
أحبه لكنه يجهل ذلك، يراني سيئة ولكنِ أفعل كل هذا من أجله، أخسر كل من حولي، لكن خسارته هي قاسية على قلبي
*****

جلس هاشم في مكتبه وعلى ثغره ابتسامة انتصار بأنها الآن أصبحت فتون هاشم السريجي كم هذا قشعر جسده، وجعله يحلق في السماء وعقله يسترجع كيف فعل هذا يعلم بأنها لم تمر هذا مر الكرام لكنه حقًا الآن سيستمتع بوجودها بجانبهُ

قبل ٤ ساعات
أنت أكيد جرا لعقلك حاجة أنت عايز تجوزها وهي متخدرة انت اتجننت
قالها آدم وهو حقًا جزء من عقله سيطير بسبب تصرفات صديقهُ
تحدث ساجر ساخرًا :
مش قادر أتخيل هاشم السريجي وهو خلف القضبان الحديدية، وجمعية حقوق المرأة مشغلين السلخ عليك
حقيقي الصحافة هتتكلم عليك لسنين قدام
جلس هاشم ووضع قدم فوق الأخرى :
انا مش جايبكم هنا عشان اخد رايكم، انا جايبكوا تبقوا شهود تمضوا وتخلعوا على طول

فاتنتي  بقلم آلاء محمود  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن