أصدقاء الربيع، كيف حالكم؟
قبل أن نعلن نتيجة اليوم مع فائز آخر مبدع في القصة الحصرية، علينا أن نختم الفعالية الأخيرة، فعالية المصمم ونتوج فائزًا من بين المشاركين...
إليكم التصميم الذي فازَ من صنع المبدعة TearsPearl
●●●••●●●
{...وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ...} سورة النساء.
الناس لا تخاف الله، إنها تخاف السلطة المتمثلة في المجتمع والعادات، يقدسونهم كتقديسهم للحياة وفوق ذلك، يدعون التقوى، يدعون الرقي، يدّعون التحضر، وإذا ما تُلوت عليهم الآية الكريمة يهزّون رؤوسهم شاكرين الله على نعمة الإسلام وتحت أرجلهم تسيل دماء ضحايا ما اقترفته أيديهم.
يا أيها الناس، إن كلمة الله أعلى من كلمة المجتمع، أعلى من كلمة العادات، إن ما تعتبرونه عارًا ليس سوى جهلٍ من تقاليد عصر الجاهلية وسوء حكم منكم فتريثوا قبل رمي الأحكام جزافًا، بل إنّكم إن قتلتم بناتكم ونساءكم لا يبقى فرقٌ بينكم وبين من كان يدفن طفلته، فما الذي ستفعولنه "إذا الموءودة سُئلت بأي ذنب قتلت"؟
تلك هي الكلمات التي نادت بها فائزتنا الثانية في الفرع الحصري، قصة {محكمة} لصاحبة القلم الجريء @anat0ria
-حاولت أن أشير للكاتبة ولم أفلح أرجو منكم الاشارة-
قصةٌ طرحت موضوع المسابقة في أسلوب سريالي مميز؛ فجسدت لنا العادات والمجتمع داخل المحكمة كأنها كيانات حية تتنفس بيننا وتسيطر علينا بقبضة من حديد، قصة بنيت أركانها بدقة وإتقان، وتفننت بأسلوب سردي عكس الواقع المعاش بأناقة.
تهاني الحارة لك على ما أنتجه عقلك من إبداع 🌸
لا تظنوا أن جوائزنا تتوقف عند الأغلفة، ترقبوا نهاية الكتاب من أجل معرفة الجوائز المخبأة لكم.
أما الآن فهل بتم تستطيعون تخمين فائزنا بالمركز الأول لفرعنا الحصري؟ اذكروا (منشن) من تتوقعون أنه الفائز وادعوا اصدقاءكم لتشاركوهم التوقعات.
تبقت أيام قليلة قبل الإعلان رسميًا عن تحدينا الجديد فهل أنتم متحمسون بقدر حماسنا؟
قام الكثير منكم بحلّ لغز الخارطة وجمع قطع الأحجية معًا، تعثّر البعض في المنتصف وتحيّر البعض الآخر في قراءة الحروف المتشابكة لكن أحدكم كانَ سريعًا وفطنًا بما فيه الكفاية ليعرف ما نخبئ لكم.
الفائزة في حل لغزنا الذي دام ثمانية أيام! واكتشفت أمر التحدي الجديد...تحدي القراءة!
رفوفٌ بلا غبار- تحدّي القراءة
هل أنتم مستعدون؟دمتم طيبين
نارنج✨
أنت تقرأ
حكاية مارس
Разноеمسابقة جديدة يطلقها مشروع الربيع العربي الثقافي للمرة الأولى، مسابقة القصص القصيرة "حكاية مارس"، حيثُ شرارة الإبداع ولهيبُ الفكر وألسنة التحدّي والمغامرة؛ هنا تجد للمنافسة معنى مميزًا...