خُلقنا من نفس الطين، جُبلنا على ذات الفطرة، فما الذي سيفرّق بيننا؟
طوال هذه السنين كانت قضية التنمر من أكثر القضايا الشائكة واقعًا، وعند النظر إلى الأسباب.. أسباب التنمر، نجد أن الشخص يُنبَذ، لخلقته، أو لمستواه العملي أو الفكري، قد نجده ينبذ بسبب سوء سمعة عائلته.. أشياء بيده أو ليس بيده تغييرها.
عندما وقعنا بعالم المسببات خرجنا مثخنين بالجراح، فأي سبب ذاك الذي يجعل الناس تقذف بعضها بأكثر الكلمات تجريحا؟ لا سبب...
تترأس قائمة الأسباب خلقة الشخص، خروج جسده عن المتآلف بين الناس، وهنا أتساءل.. أليس الخروج عن المألوف تميزًا؟ إن كان للجميع بشرة بيضاء، وعينان واسعتان، وطول فارع وجسد رشيق، ألن نكون وقتها نسخًا طبق الأصل من بعضنا؟ أين التميز بين هذا وذاك؟
فائزة اليوم تناقش هذه القضية وتأخذها محورًا، فبطلنا قد خرج عن المألوف بمرض أصاب بشرته، مرض البهاق.
قصة أقمر للكاتبة المبدعة: HALVITI
بعد رحلة اجتماعية طويلة، كان لا بد من تغيير المسار نحو فئة أخرى..
المشاعر المضطربة، المفاجئة.. الاكتئاب، ولعل الأخير هو ما سنتحدث عنه تحديدًا، تلك المشاعر السلبية التي تسيطر على النفس فتقتلها، كان ولا زال من أكثر الأمراض النفسية التي يعاني منها المراهقون، رؤية العالم من زاوية سوداوية وانعدام الرغبة بأي شيء لهو أمر مؤلم جدًا، كثيرة هي الروايات والقصص العربية التي تأخذ مسارًا سوداويًا، ولربما ليست هذه المشكلة، وإنما القالب المعتاد الذي تُعرَض به هذه القضية لا زال يتكرر بشكل هائل..
أما القصة الفائزة عرضت الاكتئاب من منظور مميز جدًا، إذ أنها لم تقتصر على إضفاء قضية الاكتئاب في القصة، وإنما أخذت طابعًا مرعبًا وخياليًا كأساس.
قصة المحطة الأخيرة للكاتبة المميزة: Taerosal
مبارك للفائزتين ونرجو لهما دوام التألق والتميز🌸الفصل التالي إعلان آخر فائزَين في القصة الفردية قيل أن ننتقل إلى إعلان المراكز الأولى.
دمتم بخير ❤
أنت تقرأ
حكاية مارس
Randomمسابقة جديدة يطلقها مشروع الربيع العربي الثقافي للمرة الأولى، مسابقة القصص القصيرة "حكاية مارس"، حيثُ شرارة الإبداع ولهيبُ الفكر وألسنة التحدّي والمغامرة؛ هنا تجد للمنافسة معنى مميزًا...