الوقت مضى سريعا، قبل أيام كنا في مارس وها نحن ذا في في مايو، وقبل لحظات هلّ هلال رمضان وها نحن ذا قطعنا شوطًا لا بأس به فيه.
أخبروني كيف تقضون أوقاتكم الرمضانية، هل شاركتم في تحدي سلام لهذه السنة؟ أم كنتم من الذين ينتظرون قبولهم للورشة الرمضانية؟ وهل تجمعون قطع اللغز لمفاجأتنا الجديدة؟ غدًا القطعة الأخيرة بالمناسبة.
ما الذي تنتظرونه؟ سارعوا في حل اللغز فهناك جائزة للفائز -غمزة-.
أما الآن فدعوني أحكي لكم عن الرحلة الشيقة التي خضناها مع حكاية مارس، في اللحظة التي أشعلت فيها نيران الفرن دب النشاط في لجنة المسابقة، مثل خلية النحل، التنافس بين المقيمين كان في أوجه، حاولت أن أسحق سنيم في عدد القصص التي أقيمها لكنه غلبني بجدارة، حاولت أن أكون وحش الفرز لكن كاليستا حطمت الرقم القياسي قبلي، ثم كانت فريدا التي تصيح باكية:" اسمي فارديا وليس فريدا 😭💔 " تأتيني متهللة الأسارير لنجاحها في عملية التنظيم، وروح التي كانت مثل بطاقة الجوكر كلّما حدث خلل ألجأ إليها. ولن أنسى عدنان إمبراطورة النقد التي لم تبخل علينا بمساعدتها القيمة.
القائمة تطول وتطول ولن يكفي فصل واحد لسرد كل ما حدث، لكن الأهم والذي ترغبون بسماعه أنتم وكنتم في انتظاره على أحر من الجمر هو نتائج هذه المسابقة التي دامت لشهرين... تقريبًا.
لنبدأ العد التنازلي معًا..
٣
٢
١
.
.
.ليس بهذه السرعة يجب أن تتعذبوا قليلًا -ضحكة لعوبة-
جرائم الشرف، مفهوم اطلق على كل جريمة ارتكبت في حق الأنثى بحجة تطهير العار، يقلدون أنفسهم جلادين باسم العدالة التي تبرأت منهم، وهو أيضًا فرعنا الحصري لأول انطلاقة لمسابقتنا، أردنا أن نرفع الوعي بأقلامكم فحصلنا على ثمان قصص من بين المشاركات العديدة التي وصلتنا في هذا الفرع رُشحت للفوز، لكننا بكل حزن اضطررنا لتتويج ثلاث قصص منها في المراكز الأولى.
فهل أنتم متحمسون لكشف الستار عن فائزي القصة الحصرية؟
اسمعوني قرع الطبول رجاءً!
•••
مجرد فضول من فتاة شغوفة بعائلتها ولا تحب إلا الخير لهم، كان مجرد فضول عندما تبعته نحو ذاك الزقاق في حي الأشباح لتعرف سره، كان مجرد فضول ألقى بها في دوامة من المصائب المتتالية التي خلفت وراءها جراحا أتبعتها جراح كثيرة؛ فكيف كانت نهاية بطلتنا؟
هذا ما ستعرفونه في القصة الفائزة بالفرع الحصري "جرح لم يندمل" للمبدعة Doht_Amlجرح لم يندمل، قصة حيكت بأنامل احترافية، قصة حملت انفعالات وعواطف جياشة، قصة انبثقت تيمنا بفاجعة إسراء غريب وشبيهاتها التي تمثلت في شخص شيماء بطلة القصة أو لنقل... ضحيتها!
قصة تسلسلت أحداثها في حبكة حبست لها الأنفاس، قصة ترينا كيف أن من كانوا يحبونك ذات يوم وتعتبرهم الأمان ولا شيء غيره سينقلبون ضدك في طرفة عين، كلا، لن ينقلبوا ضدك إلا إذا كنت فتاة بريئة اتهمته جورًا.
هي أيضا قصة تدعونا للتبين والتحقق، قصة تترجم قول الآية الكريمة التي دعانا الله عز وعلا فيها قائلا:" يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" لكن هيهات من يسمع النداء؟
نبارك لك مبدعتنا على هذا العمل الخلاق الذي أدمعت له العيون واستحق بجدارة أن يتوج فائزًا في مسابقتنا.
فائزان آخران في القصة الحصرية؛ من تتوقعون أن يكون فائزنا التالي، ومن تتوقعون أن يحصد المركز الأول في مسابقتنا؟
ادعوا اصدقائكم(منشن) وشاركوهم قصصا تستحق القراءة والدعم، قصص ارتفع بفضلها واتبادنا العربي درجة بعيدا من الحضيض.
نراكم قريبًا، دمتم بألف خير ✨
كتبت الفصل-
مسؤولة لجنة المسابقات المنبثقة عن مشروع الربيع العربي: العضو نارنج.
أنت تقرأ
حكاية مارس
Acakمسابقة جديدة يطلقها مشروع الربيع العربي الثقافي للمرة الأولى، مسابقة القصص القصيرة "حكاية مارس"، حيثُ شرارة الإبداع ولهيبُ الفكر وألسنة التحدّي والمغامرة؛ هنا تجد للمنافسة معنى مميزًا...