حكاية مارس

الفعالية الرابعة- عالم الأساطير

مرحبًا بكم في فصلٍ جديد من فعاليات حكاية مارس، كيف أحوالكم؟ ❤

تمحورت فعاليتنا السابقة حول الاقتباسات.. لطالما تعلمنا منذ الصغر أن نقتبس ما نجده جميلًا ومفيدًا لنعلقه على حائط أفكارنا، سواءً من الأشخاص أو الكتب ولربما من الحياة أيضًا.

قبل أن نبدأ في فعالية اليوم سنعرض لكم المتألقين الذين فازوا معنا في الفعالية السابقة:

الفائزون في القسم الأول:

الفائز الأول: Kiim_NoR
الفائز الثاني: Ron141

الفائز في القسم الثاني:
الفائز: TearsPearl

مباركٌ لكم جميعًا، ونرجو للبقية حظًا أوفر!

°•°•°•°

لعلّ جرائم الشرف ليست موجودة فقط في مجتمعنا ولا في زمننا وحده، كلما تذكرت الأساطير الإغريقية أجد رابطًا عجيبًا بينَ الخيال والواقع بين تلك الأساطير المضلّلة وبين حياتنا المجردة.

هكذا كانت علاقات الآلهة بالبشر محرّمة وغالبًا ما تكون نهاية هذا الحب المحرم نهايةً مأساوية دمويّة.

لم تفكر أفروديت إلّا بالركض خلفَ ما أراده قلبها فاختارت بشريًا لتغدقه من حبّها فادّعت أنها مجرد أميرة معجبة بأنخيسيس لتوقعه في شباكِ عشقها وهكذا ولد حبهما المحرم وثمرة هذا الحب ابنهما أينياس...

لكن أفروديت مع كل جبروتها وقوتها، كانت خائفة تظن أن جزاء فعلتها تلك هي القتل فإن لم تُقتل هي سيُقتل ابنها أو عشيقها أو جميعهم معًا، فظلّت تحذّر أنخيسيس وتخبره أن يحفظ سرهما كيلا يصعقهما زيوس ويعذبهما!

أعزائي متابعين حكاية مارس، نذكركم بتخصيصنا القصة الحصرية هذا العام حول موضوع "قضايا وجرائم على خلفية الشرف" قتل النساء بتهمة غسل العار، ونود اخباركم أن الفائز في هذا التصنيف سيحصل على جوائز أكثر من الفائز في القصة المنفردة (الكتابة دون التقيد بموضوع) وذلك تركيزًا منا على أهمية الحديث عن قضايا المجتمع ومحاكاتها.

نضع بين أيديكم مقطع مصور يتحدث عن أقصوصة تخص الموضوع.

أما الآن فسنغوص بكم بعالم من الخيال، حيث تتلاطم الأساطير ببعضها.. عند العصور القديمة حيث شاعت الخرافات وابتدع الناس ما صدقوه لاحقًا.