هل تعرفون ذلك الشعور بالعجز وامتداد الوقت إلى اللانهائية في اللحظات الأخيرة من انتهائكم من عمل ما؟ ذلك الوقت هو أصعب وأطول وقت على الإطلاق، يجعل الأبد يبدو قصيرًا للغاية أمامه.
هذا هو الشعور الذي راودني عند كتابة هذه الأسطر؛ فلم أستطع كتابة ها نحن ذا نخط آخر كلمات حكايتنا، أو ها نحن ذا نعلن عن مسك ختام مسابقتنا، لكننا بالفعل ها هنا لحط رحال المغامرة الطويلة التي انطلقت لاحتضان أعمالكم ولتعبيد طريق مسيرتكم الكتابية.
لقد هتفنا عاليا في بداية مسيرتنا من يلبي صيحة امرأة نزفت جراحها صمتا فكنتم جنودا بواسل تلبون النداء، واليوم نحن سنزين صدر فارسنا الأبي بوسام الفوز بالمركز الأول في فرع القصة الحصرية لمسابقة حكاية مارس 2020.
من هذا المنبر يعلن مشروع الربيع العربي الثقافي عن الفائز الأول بفرع القصة الحصرية، ألا وهو قصة "مقبرة الإناث" للمبدعة المتألقة kpop_adctv
مبارك لك فوزك الساحق، ولأن فائزنا بهذا الفرع مميز عندنا صنعنا لك هدية تناسب مقام فوزك، هذا الفيديو الترويجي للقصة.
ذكرنا قبلًا أن الفائزين بالمركز الأول لديهم قبول استثنائي في أي ورشتين قادمتين، حجز مقعد مسبق في أي ورشة يريدها لمرتين فقط علمًا أن هناك تحديد للعدد المقبول في كل ورشة ستقام مستقبلًا.
كذلك لديهم البطاقة الذهبية المقدمة من فريق الإبداع CreativeTeamas وهي طلب نقاش مفتوح لمدة أسبوع كامل.
وأخيرًا صنع كتاب صوتي للقصة الفائزة من بعد فرصة تعديل فيها إن شعر الكاتب أنها تحتاج ذلك قبل الشروع في عملية إنتاج الكتاب الصوتي.
وأخيرًا نقدم هدية فريق النقد المميزةنقد قصة «مقبرة الإناث» الفائزة بمُسابقة «حكاية مارس» الحصرية:
«يُقال خلف كل رجلٍ عظيم امرأة عظيمة، وفي مقبرة الإناث ظهرت امرأة عظيمة»
كحياتنا اليومية شاهدنا الواقعية تُغلف كل إنشٍ من هذه القصة، تنقل أحداثًا وقعت قبل ستِّ سنوات أي عام آلفين وأربعة عشر من خِلال تجسيد كُل واقعة بالحُروف والكلمات التي تؤثر بالإحساس وتجذبنا لاستكمال القراءة ومعرفة ما النهاية.
أنت تقرأ
حكاية مارس
Aléatoireمسابقة جديدة يطلقها مشروع الربيع العربي الثقافي للمرة الأولى، مسابقة القصص القصيرة "حكاية مارس"، حيثُ شرارة الإبداع ولهيبُ الفكر وألسنة التحدّي والمغامرة؛ هنا تجد للمنافسة معنى مميزًا...