مسابقة جديدة يطلقها مشروع الربيع العربي الثقافي للمرة الأولى، مسابقة القصص القصيرة "حكاية مارس"، حيثُ شرارة الإبداع ولهيبُ الفكر وألسنة التحدّي والمغامرة؛ هنا تجد للمنافسة معنى مميزًا...
أولئك الحالمون، أولئك الذين يحصدون أدنى الدرجات، الذين يسمعون كثيرًا من التوبيخات، الفاشلون في نظر غيرهم، خُلقت لديهم عقد بسبب ذلك؛ قد يكونون أشخاصًا نابغين تختزل صدورهم أرواحًا عظيمة، يحلقون بأحلامهم عاليًا ضد الجاذبية؛ بل إنهم يحلقون فعلًا ضد الجاذبية مثل بطلة حكايتنا سارة.
باركوا للقصة الحاصلة على المركز الأول في فرع القصة الفردية في مسابقة حكاية مارس لسنة 2020.
"نفيليباتا: السائرة على السحاب" للكاتبة المتألقة دومًا @W_JouSka مبارك فوزك الساحق ونرجو لك مسيرة كتابية برّاقة كبريق صاحبتها.
(منشن للكاتبة لأن اسمها لم يظهر)
-مساحة للمباركات والتهنئة والزغاريت والهدايا-
طبعًا وبما أن المركز الأول لا بد أن يكون مميزًا عن غيره، سنهدي الفائز في المركز الأول في الفرع الفردي والحصري، قبولًا استثنائيًا في أي ورشتين قادمتين، حجز مقعد مسبقًا في أي ورشة يريدها لمرتين فقط علمًا أن هناك تحديد للعدد المقبول في كل ورشة ستُقام مستقبلًا.
فريق الإبداع يقدّم أيضًا البطاقة الذهبيّة، طلب نقاش مفتوح لمدة أسبوع كامل CreativeTeamas.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إليك هدية أخرى مقدمة من فريق النقد، تكلل فوزك بهذا العمل الخلاب بنقدٍ ومناقشة مفصلة لكل أحداث القصة. CriticsTeam
ملاحظة: لمن يكره حرق الأحداث- لا تتابع القراءة.
«نقد نِفيلباتا: السائرة على السحاب»
«أمي، ماذا لو انعدمت الجاذبية بالكرة الأرضية؟» سُئل قنطورُ الحنان وسُقيت حراشفُ الأرض بأسئلةٍ عديدةٍ وكثيرة، ولعل تبلور طيور الهمِّ والسعادة أجمعين على جذوع أشجار عارية الأوراق، قد تغنوا بغناء الموسوي الأقومِ، وأصبح خلق اللهِ للأرضِ بجاذبية هو عطرُ ومناجاةُ لنا برحمته، وإن ضعفت جاذبية القمرِ! فأنت بين يدي قوتين تحكمان أسبقِ النفسِ، وهي خيالك الفضائي وواقعيتك المحكومة!
قد أضاع العالم «نيوتن» إجابة هذا السؤال نوعًا ما، وتركه مبهمًا دون عِبر مُصنئ على فواحٍ ذهبية تجيب! وعندما تلاطخت أقمارِ الكونِ حول كواكبٍ عديدة، سوف نثبت ونؤكد على مقولة البشر الشهيرة «لا تفكر كثيرًا، سوف يرهق عقلك بهذا.» فقد طمس كسلهم وعدم نجاحهم في الحياة على عقول مُفكرة سبحت في بحرِ المُنارِ؛ لتنتج لنا نظريات وقوانين جامحة مثبتة علميًا، فلا أحد يتجرَّأ على مداخلة تلك السِراقِ المؤكدِ، ولكن لا أحد يمنعك من الإبحار في خيالك الواسع، فقد يصل إلى حدودٍ صعبةِ المنال كثيرًا، ولكن إن كنت تستطيع فعلها، فاذهب على سُلمِ جبلٍ راسخٍ، وأطلق طيرَ نجاحك على سفوح رأس الجميع، ولا تُبدي اهتمامًا لصقور الفشل وفقدان الأمل.
