الحلقة التاسعة عشر
******************
ريما قاعده بملل في البيت ولسه علي سفر المعسكر ثلاث ايام
ريما :شباب أنا حاسه بملل
صهيب: نعم عايزة اية يعني
ريما : تعالوا نخرج شويه بدل الجو النكد ده
يزن بحماس : و الله فكره حلوه ده حتي إحنا بقالنا فتره مغيرناش جو وأنت بقي مش مخرجتش مع ريما دية بتعمل جو خرافه يالا و الله
صهيب بصدمه : يا شيخ
ريما بضحك : ده اتصدم اطلع البس و أنا طالعه واعمل حسابك أنا مش بروح الإمكان المقرفة بتاعتك أنت وأصحابه لا أنا هخرجك علي طريقتي
صهيب بضحك : تمام يا باشا
ريما ضحكت وطلعت اوضتها و لبست بنطلون رصاصي و عليه بادي اسود و جاكيت جلد و حذاء رياضي ابيض
ونزلت ليهم و لقت الإثنين جاهزين و صهيب بص ليهم باستغراب
صهيب باستغراب : كاجول
ريما بثقه : اها جاهز
صهيب بعدم فهم : اه مع إني مش فاهم
وخرجت وصهيب لسه هيركب العربيه ريما مسكت أيده و قفلت الباب
ريما : علي طريقه بنت عبدون قولت
وخدت أيده وراحت للكراچ و شالت غطاء جلدي و كان لموتوسكلات وهو اتصدم وهي غمزت ليه وركبت واحد اسود ويزن ركب واحد نفس شكل ريما و في واحده مختلف
ريما : اركب الثالث يلا
صهيب بضحك : طلعت روشه
ريما ضحكت و ساقت الموتسكل بسرعه رهيبه و هي بتضحك وشعرها بيطير ويزن وصهيب بيضحكوا علي الطفله ديه وبعد كدا ريما تصفر ليزن وهو يفهم ده
صهيب : قصدها ايه
يزن : اركن علي جنب
صهيب : أنتوا ازاي كدا
يزن بص ليه وضحك و وقفوا علي جنب وكان مطعم بيتزا و تدخل ريما و معاها يزن
ريما بصوت عالي والناس بصت عليها وصهيب اتكسف و يزن ضحك : جورج جورج
جورج جه بضحك : ريمااااااا
ريما : جورررررج
وراحت حضنته وهو ضحك جامد وحضنها والكل بيبص عليهم
يزن بضحك : جورج
جورج : يزن
وراح حضنه ريما حطت أيدها علي كتف صهيب بمزاج و غمزت جورج : جورج ده أخويا صهيب أبن ليث عبدون
جورج : منور
صهيب : شكراً لذوقك
ريما ضحكت : لا بص يا سفروت أنت تقول ليه أي حاجه غير حضرتك ده صايع أصلا يعني حيوان أو حتي واد يا جورج
جورج بضحك : نعم
ريما : بص بقي يا جورج الواد ده عيل تربيه فرافير مش تربيه ليث مالحقش بقي المهم أنا جايه بيه عايزاه يشوف الروشنه عايز اكل علي خاص فاهم مش عايزه بيتزا ايطالي لا عايزه حاجه عالميه فاهم يا باشا عايزاه يشوف اكلك بقي تمام
جورج : تمام أمر الملكه
ريما : طب يلا انجر بقي روح ومش هدفع اعمل حسابك
جورج ضحك : وأنتي من امتي بتدفعي اصلا
ريما ضحكت : طب يلا بقي وريني عرض اكتافك يلا
جورج حرك رأسه بياس منها و أنها لسه ذي ما هي و لا بتتغير وبعد كدا راح المطبخ
ريما : يلا يا سفروت تروح الترابيزه بتاعتي
صهيب بصدمه : طلعتي جامده
يزن ضحك وريما بصت ليه بضحك وراحوا قعدوا علي الترابيزه وسط ضحك و هزاز يزن وريما و صهيب مش مصدق الإثنين و عرف أن ريما تعرف جورج من و هما في استراليا و نزل مصر و استقر هنا و فتح فرع من سلسه المطاعم بتاعته هنا و بس صهيب شاف أرسلان و هو داخل مع الباقي
صهيب : مش ده أرسلان والباقي
يزن نادي عليهم وجم عليهم
عمر : بتعملوا إيه هنا
ريما بسخرية : بنلعب خد الدور الجاي بقي
صهيب والكل ضحك و عمر بص ليها بغضب
و قعدوا علي ترابيزه واحده وريما بتتجاهل أرسلان وريناد وبعد شويه يجي الطباخين بتوع المطعم لريما
حسام : الملكه هناااا
ريما ضحكت هي ويزن و قامت ليهم
ريما : حسام
وراحت سلمت عليهم كلهم و معاها يزن
ريما بهزار : يلا بقي من هنا أنا جايه عشان اكل
حسام ضحك : تحت امر للملكه
ريما ضحكت : ماشي يا حسام يلا يا شباب جورج هيولع فيا كدا كل مره باجي عليه بخساره
الكل ضحك ومشيوا و حضنوا ريما كلهم شباب أو بنات و أرسلان غمض عيونه بضيق و تعب
بروين بضحك : أنتي روشه بجد أنتي تعرفي الكل هنا
ريما بسخرية : لا أنا أعرف صاحب المكان هنا مش الطباخين بس
وقعدوا يتكلموا وكل شويه يجي اتصال لريناد و ريما لاحظت الرقم بس عملت نفسها مش واخده بالها وريناد استأذنت وراحت الحمام
وجه جورج : أنتي فظيعه
ريما بسخرية : غور من هنا أنا جعانه فين الأكل وأحسن أكل وأحسن نيله علي دماغك ده انا خسيت عندك النص جاتك القرف
جورج بضحك وبص ليزن : مش بتتغير ابدا
يزن بضحك : تبقي عيبه في حقها حتي
ريما بسخرية : نعم يا خفيف منك ليه إيه هتعملوا عليا حفله ولا ايه أنا عايزه اروح الحمام يا جورج
جورج : اتفضلي يا هانم
ريما زقته وضربته علي كتفه : جعانه ها جعانه يا أبني اخلص بقي
جورج بضحك : ماشي يا ريما ماشي
وريما ضحكت وراحت الحمام وسمعت صوت غريب و مشيت بالراحه وسمعت الكلام و طلعت تليفونها تسجل بسرعه
ريناد بغضب : يعني إيه طيب أنا عملت ذي ما قولت وقولت ليه إني حامل مع إني مش حصل أي حاجه بينا ده كان تايه و أنا وهمته ولما عرف أنت عارف أرسلان رغم شخصيته دية بس مش ليه في الشمال ومن ساعتها وهو مش طايق وشي و الست زفته اللي اسمها ريما ديه شكله حبها
المجهول بغضب : ريناد أتلمي ها لازم تبعدي أرسلان عن ريما نهائي لحد ما اللي في بالي حصل ولازم تعرفي الخطه اللي حطتها تتعمل
ريناد بغضب : ماهي الست ريما قالت الكل ماعدا أنا
المجهول بغضب : يبقي شاكه فيكي بقولك إيه أنا مش فارق معايا أرسلان والكلام ده إنتي طلبتي مساعده عشان أنتي بتحبيه وأنا عملت كدا لمصلحه أن مش لازم يبقي قريب من ريما المطلوب منك بقي تفضلي تكملي في مسلسل إنك حامل ده وهو مش لازم يعرف أنه ماجاش جنبك عشان كدا كل حاجه هتبوظ فاهمه ولا لا وريما ابعدي عنها عشان هي حطاكي في دماغها وشاكه فيكي وهي اصلا بتشك في نفسها ذي ابوها وبلاش غيره فاضيه بقي يعني ريما هتسيب كله وتمسك في أرسلان ده ده بيتقدم ليها ورزاء وأكبر رجال الأعمال وبترفض هي دماغها مش في الكلام فاهمه ولا لا هي عايزه حق أبوها لو علي حساب مين
ريناد بضيق : حاضر خلاص سلام عشان كدا اتأخرت ممكن يشكوا فيا وبطل تتصل بيا
المجهول بسخرية : اصلك غبيه وخايف تضيعي كل حاجه
ريما خرجت بسرعه من غير صوت وراحت للترابيزه
ريما : صهيب عايزاك
صهيب باستغراب : مالك يا ريما
ريما بغضب : أخلص مش وقتك يلا
صهيب قام معاها والكل بيبص ليهم بأستغراب
ريما خرجت بيه برا : علاقه أرسلان بتبقي عامله ازاي هل هو عنده علاقات مع البنات
صهيب بصدمه : نعم
ريما بغضب : اخلص يا عم وقت صدمه
صهيب : ماشي اهدي بس أرسلان مش بتاع بنات ذي ما الناش بتقول و أنتي عارفة كده و مه إجباري مش اختياري يعني مش ليه في الشمال
ريما بسخرية : ده اللي هو ازاي يعني
صهيب : يعني يصاحب بنت مثلا يسهروا لحد الصبح لكن مش ليه في الزنا فهمتي ولا ايه النظام يعني يقعدوا مع بعض وكدا وأغلب الوقت عمر معاه وبرضوا كدا يعني تضيع وقت
ريما بشرود : اللي في بالي حصل
صهيب بعدم فهم : نعم
ريما زقته : مش وقتك خالص
و دخلت للترابيزه ومسكت التليفون
يزن : مالك يا ريما
ريما : مافيش يا يزن هعمل حاجه و جايه
ومسكت التليفون بسرعه وخرجت وصهيب دخل
إيلا : هي فيها ايه اتحولت كدا ليه مره واحده
صهيب : و ﷲ ما اعرف هي سألت سؤال وأنا جاوبت و بعد كدا زقتني ودخلت ومسكت التليفون و خرجت
يزن : شكل في حاجه حصلت
أنت تقرأ
فـتـاة مـن فـولاذ
Storie d'amoreقتل والدها أمام عينيها والذي قتله الأقرب لهم ولكن هي لم تخلق للرحمة بل كانت وريثة إبليس لتعود بهيئة أخرى غير تلك الملائكية لتصبح و بلا منازع فتاه من فولاذ. تنوية واجبة قبل قراءة العمل • هذا العمل من وحي الخيال و ليس له أي صلة بالواقع و أي تشابة...
