الحلقة الثانية و الثلاثون
***************بروين كانت خارجه من الڤيلا بتاعتها و هي اتغيرت جدا وبقت تاخد بالها من نفسها اكتر و بعدت عن عمر نهائي و في نفس الوقت كان عمر واقف قدام العربيه بتاعته و اول لما شافها وشه نور وهي شافته وبصت ليه ببرود و لسه هتفتح باب العربيه بتاعتها و تركب لقته حط أيده وقفل الباب بغضب
بروين بعصبيه : انت عبيط ولا شكلك كدا اوعي من وشي مش فاضيه ليك أنا
عمر بغضب : هو انتي بتعملي كدا ليه معايا اتغيرتي ليه كدا طول الوقت بتتجهلي وجودي لكن مع الكل عادي
بروين ببرود : أنا حره و مش فاضيك ليك عايزه اروح لريما عشان تجهيزات الفرح وهي لسه هترجع من السفر النهارده
عمر : بورين أنا بحبك
بروين بصت : بس انا بطلت احبك يا عمر
عمر : وانا اقدر اخليكي ترجعي ثاني ليا اديني فرصه ارجوكي
بروين : ماشي هفكر و اقولك
وجات تفتح العربيه هو مسكه وهي بصت ليه
عمر : بس اعرفي أن قرارك ده هيغير كتير واعرفي اني اتغيرت عشانك ومش فارق معايا شكلك علي فكره انا بحبك من زمان
بروين : يا ريت اقدر اصدق بس ده مش وقته عن اذنك
و ركبت العربيه ومشيت بيها وهو اتنهد بحزن و ركب عربيته وهو في دماغه أنه هيستحمل مهما عملت و ساق عربيته ومشي
_______________في قصر الرعدي.....
ارسلان رايح جاي ذي الخيال و صهيب وعمر بصوا ليه بملل و ادهم و تسنيم بيضحكوا
ارسلان بغضب : بقي الهانم الفرح فاضل عليه يومين وهي مسافره من اسبوعين بلغاريا الطم يا رب اعمل ايه صبرني علي البلوه السودا ديه أنا عملت ايه في دنيتي عشان يحصل فيا كدا
ايلا دخلت وكان لسه جايه من برا ومعاها رهف
ايلا بسخرية : عملت ايه خلينا ساكتين وحياه اهلك
ارسلان بغضب : بت انتي اتلمي علي جنب مش طايق نفسي و اصما الله عليكي الا يزن بيه مش معاها احنا ربنا بيحاسبنا علي ذنوب لسه هنعملها
ادهم بضحك : اخيرا عشت وشفت مجنون من بنت بس تصدق عايز اشوف منظرك وانت مخلف هههههههههههه
ارسلان بسخرية : هو انت لسه هتشوف ده انا طالع عين اهلي ماشي يا ريما اهو الهانم جايه دلوقتي من السفر يلا نروح القصر ليها
الكل قام ومشيوا سوا و راحوا القصر ولقوا بروين هناك وقاعده مع مازن وساره________________
بعد مرور ساعه.....
يوصل أسطول من العربيات و تنزل ريما و معاها يزن و دخلوا الاثنين سوا وهما بيضحكوا مع بعض و لقوا الكل موجود
ريما بسخرية : متجمعين عند النبي ان شاء الله
ارسلان بص ليها بغيظ وهي لاحظت ده و هو معاه حق
مازن بحنان : حبيبتي وحشتيني
ريما : مزون
وراحت حضنته جامد وهو ضحك
يزن : ايه يا حج ما انا كنت معاها برضوا الله عالم ايه دول يا رب
ساره بضحك : حمد لله علي سلامتك يا زينو
يزن ضحك : الله يسلمك يا سو
ريما و يزن سوا : سفروت
صهيب ضحك و راح حضن الاثنين وبعد كدا سلموا علي الباقي كلهم وقعدوا
مازن : ها الرحله كانت تمام والمشاكل انحلت
ريما : أنا حاسه اني كنت بشتغل مع امي مش مع ناس بتفهم يا اخي ده مافيش مخ اصلا اغيب كام شهر ارجع الاقي الدنيا كدا و انا اصلا مش بحب الفرع اللي بلغاريا ده فيه مشاكل كل فتره حاجه زفت
مازن : معلش يا ريما انتي كلك ابوكي اصلا متقدريش تقعدي من غيرك شغلك
صهيب : اومال أنا مش شبه ليه
ريما : لا انت الشكل بس اما يزن واخد منه كتير ذي الحنيه و الطيبه وانه سند و بعدين يلا اصلا وربنا خساره فيك الشكل بتاعه ده انت سفروت في نفسك أما هو كان كاريزما كدا و غرور و كبرياء الستات بتترمي تحت رجله كدا بس هو مش اي واحده تملي عيونه اسال امك اهيه اومال وقعت ازاي و اتجوزت الليث
ساره وشها احمر بحرج والباقي ضحك
ارسلان مسك أيدها : عن اذنكم يا جماعه عايزه خطبتي في كلمه بقي
يزن بسخريه : طب احترمنا طيب وبص لمازن : بقولك اهو أنا مش مقتنع بالجواز بتاعها البت في عز شبابها ولسه صغيره
مازن بص ليه بملل من غيرته الشديدة علي اخته
صهيب باستفزاز : لا هو حلو كدا كفايه عليها
يزن بص ليه بقرف : انا طالع اغير هدومي اوعي كدا جاتك القرف قال شبه ليث قال ياريت كان ربعه بس
و قرب من ايلا قبل ما يطلع : وحشتيني
وغمز ليها وطلع من غير ما حد ياخد باله وهي ضحكت بهدوء
أنت تقرأ
فـتـاة مـن فـولاذ
Romanceقتل والدها أمام عينيها والذي قتله الأقرب لهم ولكن هي لم تخلق للرحمة بل كانت وريثة إبليس لتعود بهيئة أخرى غير تلك الملائكية لتصبح و بلا منازع فتاه من فولاذ. تنوية واجبة قبل قراءة العمل • هذا العمل من وحي الخيال و ليس له أي صلة بالواقع و أي تشابة...