هي تفعلها دائماً... تأتي إلي باكية بعد كل شجار يبدأه ملقياً بسيل عارم من الإهانات والكلمات الجارحة إليها ليجعل من قلبها مكانا متصدعا لا أثر للحب بين طياته.....
أصعد الدرج شبه المهترئ بينما أتأمل شقتي المضاءة، لا بد أنها هي، حسنا، كان إعطاؤها نسخة من المفتاح أمراً صائبا بعد كل شيء...
اضع مشترياتي البسيطة جانباً بينما أذلف إلى الداخل بخطوات تدّعي البرود بينما تسبقني أشواقي إليها بلهفة مستميتة....
ألقي بجسدي إلى جوارها لتلفت إلي بابتسامة صغيرة وعيون محمرة... صدقيني... البكاء لم يخلق لعينيكي...
تعاود ذرف دموعها بينما تتلقاها ذراعاي بحرص ،بقوة، أقرب جسدها أكثر حتى يتنفس قلبي، بكت روحي لبكائها، وعجز عقلي عن التفكير بشيء سواها....
.... لقد أخبرني بأنني... قبيحة... هو يفضل الشقراوات على أي حال... هل... أنا.... بشعة ناروتو كن..
هذا كثير على قلبي... هي بالفعل لا تعرف شيئاً، لا تملك أدنى فكرة عن عدد نبصات قلبي التي تزداد بحضورها، هالة النور من حولها تجعلها ك قمر منير بين عتمة حبي المخفي، واهتمامي الشغوف تحت مسمى الصداقة.....
حسنا كل ما أرغب به الآن هو اقتلاع عيني حبيبها المعتوه ذاك، من قد يرفض كل تلك الفتنة المسماة عينيها، هو أعمى للغاية، هو أخرق ومعتوه ومحظوظ.... محظوظ بشدة،
استلطافها له من البداية قد أثار استيائي.. كان التصاقه بها كل حين يؤذي كياني فيما أراقبه عاجزاً عن فعل أي شيء حتى لا أدمر صداقتي بها، لكن...الأمر بالفعل لم يعد يطاق.....
......فالننفصل....أغلقت هاتفها بعد تلك الكلمة فيما رفرف قلبي لسماعها،لتنهار مجدداً، ولم أملك وقتها سوى أن أبتسم........
حسناً... وجوده أمام باب شقتي مساء اليوم التالي كان خانقاً بالنسبة لي أكثر مما يجب، احتضانه لها فور رؤيتها كان فظيعاً، لم أتمالك نفسي لأبدأ بلكم وجهه ذو الابتسامة المستفزة دون توقف.....
احتضنتني بقوة في محاولة لإبعادي عنه، كان لها ذلك التأثير الأشبه بالسحر،هدأ قلبي من فوره ليبقى الغصب في عقلب مشتعلاً،غاضب من نفسي، ومنها، ومن المعتوه الذي أنا على وشك أن أرتكب به جريمة ما......
اصطفت علب الشراب أمامها لتبدأ بالشرب وكأن حياتها تعتمد على ذلك... تريد أن تثمل، ومن أنا لأرفض لها طلباً....
رقص قلبي على هيئتها المبعثرة بينما تتجشئ ببطئ ظريف، بشفتين لامعتين وعيون دامعة، هيناتا الثملة هي المخلوقة الأشد ظرافة على هذا الكوكب....
أنا... أحببتك أولا... لولا.. انت... وساكرا... أنتما... هي.. إعجاب..... لم أفهم حرفاً واحدا بينما تتمتم بكلكات متقطعة قبل أن يسرقها النوم بعيداً...
أحمل جسدها الصغير بين ذراعي متجها نحو سريري لأمدد جسدها ببطئ.،حسنا حسناَ ناروتو، ضع أفكارك القذرة جانباً،غطيت جسدها المتكور كقطة ظريفة، وغادرت الغرفة بعدما سرقت من شفتيها قبلة...... ربما اثنتين.....
لقد أفسدت كل شيء، خروجي بتلك الطريقة وبيذي حقيبتي المعدة مسبقاً، لا أكاد أصدق أنني قبلتها بقوة، حسنا، الأمور قد خرجت عن السيطرة بالفعل......
صراخي عليها بكل ذلك الغضب قد آذى قلبي قبل أن يؤذيها، لن أنكر بتاتا أنه أسوأ اعتراف بالحب قد تحصل عليه هيناتا في حياتها كلها،لكن.... الآن.. كل شيء انتهى، سأسافر إلى أميركا بلا عودة فالتذهب لحبيبها الذي سدد لوجهي الوسيم لكمة مؤلمة حقاً عكست حقده الشديد....
هه، على من أكذب، هو دائما ما كان يكره القرب بيني وبينها، عيني العاشقة وإن خفيت عن هيناتا فإنها لم تخف عليه.....
أسمع النداء الخاص بطائرتي لأنهض متجها نحو المكان المخصص لألمحها هناك، بثَوبها القصير المعاكس لبرود هذا المكان، شعرها المموج بفعل الأمطار يدل على ركضها تحت المطر لفترة طويلة، قدميها الحافيتين قد ركضت باتجاهي قافزة علي لأعود بضع خطوات للخلف ممسكاً إياها بإحكام قبل أن تسقط:ما اللعنة هيناتا، ماذا تفعلي....لم أستطع الإكمال فقد قبلتني بشغف فيما بادلتها بتلقائية.....
فصلت القبلة أولاً بينما تلهث بشدة ولا تزال كفيها تحتضن وجنتي :لا تذهب... ناروتو.... أنا أحبك... لا تذهب.... أرجوك....
.... ماذا عن حبيبك.. أتسائل بجدية متأملاً عينيها....
.... كانت غلطتي منذ البداية،ظننت أنك معجب بساكرا، لطالما كنتما مقربين... لكن.. اعترافك.. حسنا... هذا لا يهم الآن.. ناروتو... أنا أحبك...احتضنتها إلي أقرب فيما عجز لساني عن إخراج الكلمات، قربت شفتاي من أذنها:أنا... أعشقك هيناتا.... أعشقك....
.... سيدي.. ألن تصعد، الطائرة على وشك الأقلاع.. تحدثت المضيفة بينما تلتفت اللافندر خاصتي بملامح قلقة لأبتسم بخفة ونظرة مشاكسة:لن أستطيع الذهاب قبل أن ننتعل حبيبتي حذائها...
ضربت صدري بخفة بوجنتين تشتعلان لتضمني بقوة وتهمس:ن.. ناروتو.... لا تتركني... لأسير خارجاً بينما لا أزال أحملها بذراعيّ:حكايتنا قد بدأت للتو....
أعطوني رأيكم كتبتو بسرعة....
عندي أفكار ل ون شوت ناروهينا كتيرة
بتحبوا أصير أنزل والا انسى الموضوع .... .
أنت تقرأ
عشق لا ينتهي.......(one shot)...
Romance..... لا حكاية أكثر جاذبية من تلك التي لا تنتهي...... قصص قصيرة عن ناروهينا