أحبيني....

1.5K 85 106
                                    

أحبيني... بقلب طفلة..... وعقل ٍ عاشق....؛





تحمل ذلك الكتاب بين ذراعيها بينما تسير بهيئة لطيفة مؤلمة لقلبي نحو صفها فيما تتابعها عيناي بحرص شغوف وابتسامة خفية...

لن أنكر غيرتي من كتاب الكيمياء المحتضَن إلى قلبها،حسناء الثانوية الأشبه ببياض الثلج، بسمتها المشرقة  كندى الصباح بعد ليلة ممطرة....

حسنا، أذكر لقائي الأول بها حيث حصل الاصطدام الأجمل في حياتي كلها، كومة الكتب التي تناثرت أرضاً لتكشف عن كومة لطافة لم أرى نظيراً لها من قبل..

فصل السباحة كان الأسوء على قلبي من أي وقت آخر، منحنياتها الفاتنة كانت متعبة بحق، تتلمسها عيناي بلهفة لاعقاً شفتاي بلمعة رغبة تجسدت بعقلي غارقاً ببحر اللافندر المسمى عينيها...

،كان الدخول في مشاجرة عنيفة مع صاحب الأنياب البشعة هو الحل الوحيد للتفريغ عن غضبي لوصفه جسدها بالمثير... لا يحق له.. هي خاصتي... وخاصتي فقط......

شقيقها من الجهة الأخرى كان أكثر من بغيض بالنسبة لي،تباً، كيف له أن يضمها كلما مر إلى فصلها، هو يكبرنا  بسنة لعينة واحدة، لما عليه أن يتصرف كالعبقري الذي يعرف كل شيء....

اقترب بخطوات هادئة مبقياً مسافة بيننا بينما أتأمل جلوسها على العشب الأخضر متكئة على الشجرة المعمرة خلفها.....

أتنفس بعمق محاولاً التوقف عن تخيل نفسي جالساً إلى جوارها متكئة برأسها على صدري، أقبل رأسها كل خمس ثوان كي يستمر قلبي بالنبض،أداعب شعرها بأصابعي بينما تتجه الأخرى نحو خصرها شاداً في عناقها من الخلف ملصقاً جسدها إلي أكثر وأكثر....

أدير رأسها باتجاهي قاضماً شفتيها بجوع، أشعر بالفراشات داخلي تقيم حفلاً صاخباً فيما أتعمق بقبلتي أكثر،أظن بأن شفتيها ستكون وصفاً دقيقاً للنعيم....

أستيقظ من شرودي على صوت الفتيات اللاتي جلسن حولها لتغلق الكتاب رافعة رأسها إليهن بابتسامة، أردت المغادرة، لكن قدماي لم تستجب، لعنت نفسي بعدما سمعت اسمي من فم ساكرا التي جعلت عيون الفتيات تتجه نحوي...

تباً...ازدردت ريقي راسماً ابتسامة مرتبكة على وجهي، ضيقت اينو عينيها بنظرات محقق:ناروتو، ما الذي تفعله هنا..

.... حسناً، خدشت خلف رقبتي حاكاً بتوتر ليقع نظري عليها لأقف متجمداً بينما تتصل نظراتنا لأهمس بلا وعي:فاتنة....

رمش عدة مرات قبل أن يستوعب عقله ما نطق به دارت حدقتا عينيه بالمكان قبل قبل يردف:ساكرا، أيمكنك القدوم قليلا، أحتاج التحدث إليكي...

نهضت الوردية مقتربة من صديق طفولتها الأشبه بشقيق بالنسبة إليها ليأخذ بيدها مغادراً، ولم ينتبه للعيون التي نظرت لأيديهما  بملامح لا تفسر.....

عشق لا ينتهي.......(one shot)... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن