قلبي كطفلٍ... ضل الطريق... بسعادة.....غير آبه سوى لدرب يهوي به... بين أحضان قلبك..
...
إنه الاحتفال الكبير بالرئيس الجديد للشركة،تقنياً هو في الحقيقة ابن رئيس الشركة، لم يره أي أحد من الموظفين من قبل، ذلك لأنه كان مسافراً خارج البلاد، وتحديداً أميركا، ذكرت ساكرا شيئاً ما عن تطوير خبراته، أو شيء من هذا القبيل، بالمناسبة، ساكرا هي صديقتي، إلى جانب اينو وتيماري أيضاً..
منذ أن قررت الاستقرار وحدي، شعرت بأنني قد بدأت في مواجهة الحياة، عائلتي بالفعل من أثرياء اليابان، لكني... قررت الاعتماد على نفسي....... بسببه..
اوه عذراً. نسيت أن أعرفكم بنفسي، اسمي.. هيوغا هيناتا، مديرة الفرع الرئيسي لمجموعة شركات الناميكازي والذراع اليمنى للسيد ميناتو....
.... ما مشكلتكن يا بنات... تتمتم البيضاء بينما يتنقل نظرها بين صديقاتها اللاتي من الواضح أن لديهن ما يخفينه عنها...
تنهدت تيماري بخفة،لا مشكلة لديها في إخبارها، لكنها تعلم كم أن هذا الأمر حساس لصديقتها الأشبه بزهرة الخزامى، لذا فضلت الصمت كما فعلت كل من ساكرا واينو..
تنهدت مغادرة صديقاتها نحو ميناتو الذي استدعاها لمكتبه...
تذلف للداخل بعد طرقها للباب بخفة، ليرفع ميناتو الغارق بالأوراق :اوه هيناتا، حمداً لله أنكي أتيتي
أنا هنا أكاد أغرق....... ميناتو... ألم تعدني بالذهاب لملاقاة ابننا الصغير... ها أنت ذا متكدس بالعمل كالعادة....
تدخل زوجته ببهجة يمكن للأعمى تمييزها....اوه..هيناتا الجميلة هنا... احمرت وجنتاها بتلقائية، لما تحب السيدة كوشينا مناداتها بالجميلة، هي دائماً ما تفعل ذلك، حسنا، هي لم تنتظر أكثر لتمتد يدها تسحب ذراع زوجها لتلوح للبيضاء على عجل :أراكي في حفل المساء، هيناتا الجميلة تيبانيه....
يتلألاً المكان شديد الفخامة من حولها لتبدو كحورية وسط الماء بفستانها الأسود اللماع وكتفيين عاريين جعل كل من في القاعة يلتفت إليها بمجرد دخولها،شعر مرفوع بغرة مندسلة، الفتنة بمنتهى تألقها.......
تباً... وقفت بحرج تلتفت حولها بخجل ما له من آخر، ليسير الغرابي إليها بابتسامة منتصر ليمسك يدها جاعلاً منها تتأبط ذراعه بنظرات سخرية نحو الكتلة التي على وشك الانفجار.......
يتنفس بعمق محاولاً تهدئة نفسه، ساسكي يقوم بإغاظته،حسنا، سيرى ما الذي سيفعله بشأنه لاحقاً
ضيق عينيه على ملاكه الأبيض... ليبتسم... طفلة... فاتنة...
تحمل كأس الشراب بيدها بينما تنتظر إلى جوار ميناتو ظهور الضيف المميز، تسائلت في نفسها أيشبه والده ذو الجمال الأنيق، أم ببساطة ملامح والدته الفاتنة...
أنت تقرأ
عشق لا ينتهي.......(one shot)...
Romantik..... لا حكاية أكثر جاذبية من تلك التي لا تنتهي...... قصص قصيرة عن ناروهينا