َأنا لست ملكك.. أنت لا تمتلكني...صفعته بكل قوتها عازمة على ايذائه، هو حقير جداً، هو الشخص الأشد فظاعة من بين كل من قابلتهم في حياتها كلها... ولكنها.. وبكل ما في العالم من نحس.... واقعة..... بحبه.... حتى النخاع....
ينهض مرتدياً ثيابه فيما تغطي جسدها العاري متأملة كتفيه بطرف عينيها ليستدير إليها فتحاول تشتيت نظرها للجهة الأخرى كمن أمسكها بالجرم المشهود.......
أغمضت عينيها بشدة بعد شعورها بأنفاسه قرب أذنها:أراهن بأنك ترغبين بجولة أخرى... حسنا، تبخرت أذنها من الحرارة التي غزت رأسها وصولا لباقي أجزاء جسدها، عض شحمة أذنها بينما تتنهد بخفة تحاول كبت أنينها، لا يمكنها الاستسلام له ككل مرة، لكنه، وكالعادة، مهيمن على قلبها قبل جسدها، يعشق أنوثتها بأبسط تفاصيلها...
الاستحمام معا لم يخلو من لمساته العميقة، يعشق ترك علاماته كلوحة فنية عنوانها ملكيته......
تستشعر برودة الحائط بظهرها قبل أن تتشبت بجسده المبلل بينما يتحرك بوتيرة ثابتة تشبع كيانها قبل أن يتوجها معا نحو الارتجاف الأخير....
تقف أمام المرآة الطويلة بشعر مموج مبتل تغمض عينيها بلا أدنى رغبة في فتحها فيما تتحرك بتملل إثر المنشفة التي تتجول على جسدها بحرية، بين يديه...
راقبت انعكاسه خلفها بمنشفة حول خصره تتآيل للسقوط، لا يبدو أن لديه فرقا...
.... يبدو بأني قد صنعت علامات أكثر من اللازم... تمتم بهمس مسموع لكليهما بينما تتجه نظراته نحو ساقيها صعوداً...
ضمت فخذيها بخجل شديد ، حسناً، الكثير من العلامات هناك أيضاً......كم تعشق قبلته نحو جبينها عند خروجه، يبدوان كزوجين حديثين، احمرت وجنتيها لمجرد التفكير بالأمر...
تأملت نظاراته السوداء المتماشية مع رسمية زية، سار ملتقطاً حذاءه اللامع مرتدياً إياه على عجل،..
...سيقتلني جدي لتأخري، كل هذا بسببك..... تمتم ملتقطاً إحدى شطائر مربى التوت الأزرق الخاصة بي ليمضغ على عجل معدلا هندامه...
حسناً.. توردت وجنتيها بتلقائية.. تباً..
هي تعلم تمام العلم حبه لإحراجها، تظنه ساخراً، لكنه في الحقيقة يهوى عينيها الخجولتين، واحمرارها اللذيذ...... لا تضع اللوم في تأخرك علي... ليس ذنبي أنك ملاك شبق... اتسعت عينيها بعدما أدركت ما تفوهت به، دلالها الطفولي يوقف عقلها عن العمل حقاً، استدار نحوها محاصراً جسدها بينه وبين الحائط....
.... ممم، ملاك شبق إذن... لسانك الصغير يجيد الكلام حقاً... تمتم سارقاً من شفتيها قبلة فرنسية قبل أن يغمز:ستنالين عقابك عندما أعود..
أراقب المكان المظلم من حولي بعدما نزعت تلك اليد العملاقة االكيس القماشي عن وجهي، يبدو كمستودع ما، أتوجه بنظراتي نحو الحبال الملفوفة بإحكام حولي معصميّ
لأحول نظراتي لمفتول العضلات الذي دخل متبوعاً بأتباعه:انظروا من هنا، صغيرة الأوزوماكي في ضيافتنا......
أنت تقرأ
عشق لا ينتهي.......(one shot)...
Romance..... لا حكاية أكثر جاذبية من تلك التي لا تنتهي...... قصص قصيرة عن ناروهينا