تراقصي بسحرك على أوتار قلبي.... على نغمكي أهتدي... بِصَمت مزق ضجيجي....
هو بالفعل كثير الشرود هذه الأيام، يتأمل أشجار الساكرا وكأن حياته تعتمد على ذلك ....
إن هذا بسيط للغاية.. رفيق دربه واقع بالحب....نجلس بالمطعم متناولين غداءنا، وها هو يحدق بشطيرته مجدداً....
...هوي ساسكي... رفع نظراته متسائلاً، حسنا، يبدو مستاءً لقطعي سيل أفكاره....... إذن.. من هي.. أسأله بطريقة مباشرة، لست بذلك الصبر حتى أنتظر أن يخبرني هو
... ما الذي تعنيه.... همس بتساؤل رافعاً حاجبه الأيمن باستخفاف...
... لا تتغابي أمامي ساسكي،أعلم أعلم بأن هنالك فتاة تشغلك...
ساد الصمت بيننا فيما نظره معلق علي، هل كان يفكر بعدم إخباري...
.. ما الذي يجعلك تجزم بأنها فتاة..
... بربك ساسكي، أعرفك أكثر من نفسي، من أين تريدني أن أبدأ، من شرودك المستمر ربما، أم من بلاهتك حينما أحدثك،انعقاد حاجبيك الذي قد خف، سخطك على الفتيات الذي قد قل، امممم ماذا أيضاً
..... تبدو كمترصد أيها الأحمق... تمتم باستغراب من كلما قاله الأشقر،لم يكن يعلم أن صديقه شديد الملاحظة هكذا، لكن الأشقر ما لبث أن حطم آماله بعدما أردف بابتسامة بلهاء رافعاً هاتفه باتجاه الآخر:مذكور هذا في صفحة نادي المعجبات...
... تباً، لما عليّ أن أصادق أهوج مثلك... تمتم بضجر
... أخبرني من هي...
ها هو يحاول المناورة مرة أخرى لينهض خارجاً :اهتم بشؤونك أيها الأحمق...
يقتلني الفضول لأعلم نوع الفتات التي يفضلها....
حسنا.. لقد خرج اليوم مبكراً، من دون شك.. هو ذاهب إليها...
لم يكن اتباعه أمراً صعباً، يبتسم بجانبية فيما يلمح رفيقه على بعد مسافة معلقاً أنظاره على الجميلة الوردية ذات الملامح المألوفة بالنسبة إليه....
حركات متتابعة بقوام سلس، والكثير من السرعة الدقيقة بين كل حركة والأخرى،قفزات مثيرة،الموسيقى الصاخبة تملئ أجواء المكان....
....أنتن بطيئات جداً... تحدثت الفتاة الأقصر بينهمن بلهجة حادة نحو رفيقاتها اللاتي نظرن إليها بحنق واضح.....
..... ما اللعنة هيناتا، أنتي من ابتكر رقصات صعبة في المقام الاول..... تحدثت الشقراء بغضب فيما تجلس لاهثة بعد الرقص المتتابع كل تلك الساعات...
... لن نربح المسابقة الوطنية على هذا النحو... تمتم البيضاء بملامح باردة تجاه رفيقاتها المتجهمات لتتنهد بخفة....
أنت تقرأ
عشق لا ينتهي.......(one shot)...
Любовные романы..... لا حكاية أكثر جاذبية من تلك التي لا تنتهي...... قصص قصيرة عن ناروهينا