بارت 27

3.1K 76 0
                                        

البــــــارتــــــ الســـــابع والعشــــرون

بعد أن تركهاا حسام وذهب ....

ظلت هنا تنظر حولهاا ... فوجدت أنها في غرفته ونائمه علي سريره (فتذكرت أنها غفلت دون أن تشعر في غرفته

أما حسام ... عندما تركها ... دخل الي غرفه مكتبه... ثم جلس علي كرسي مكتبه (ووضع وجهه بين كفيه وظفر في أسي ... علي ما أوصلهاا به الي تلك الحال (فهذا المشهد جعله يشعر حقاا بأنه حيوان ....

ثم قرر أن يخرج ... ليطمئن عليهااا

وعندما فتح بابا مكتبه ...... وجدهاا تجلس علي الأريكه (وتشاهد فيلم كرتون

أبتسم حسام ...... ثم ذهب الي غرفته

.................................................. ........

في منتصف الليل أستيقظ حسام (علي صوت صراخهاا

ذهب مسرعاا اليهاا .....

حسام بخضه (مالك يا هنا ...

هنا (وهي تنظر له بأعين دامعه ... ثم بدأت تتشبث في الفراش وتغطي نفسهاا : متعمليش حاجه ياحسام .... متلمسنيش(سيبني في حالي ....

حسام بحزن : والله ما هعملك حاجه تاني تزعلك (ثم هما ليقترب منها ويأخذها في حضنه ...... ولكن أبتعدة عنه

حسام بأسي : طيب نامي ... وأنا جنبك أه

بدأت .. هنا تنام ودموعهاا مازالت تنساب علي وجهه

حسام بحزن علي حالهاا : سامحيني ياحببتي .....

ظل حسام .. طوال الليل ينظر اليهاا ... ويتأمل وجهها البريئ(كان يود ان تكون نائمه الان.. بين أحضانه ..... ولكن للاسف أصبحت هذه حياتهم

.................................................. ...........

في صباح يوم جديد .... علي أبطالنا

ذهب حسام الي شركته ... وكانت هنا مازالت نائمه

حسام : والله غصب عني يا أمجد .... متعرفش ايه الي حصلي الفتره ديه (ومكنتش عارف أوصلك .... ازاي

أمجد(ده صديق حسام وطبيب ... وعايش في سويسراا )

أمجد : ماشي هعديهالك ياسيدي ومبرووك علي الجواز

حسام : الله يبارك فيك .....(عايز منك خدمه يا أمجد ممكن...

أمجد : أنت أطلب بس ياحسام (انت عارف معزتك عندي أزاي بصرف النظر عن ندالتك ساعات ... بس برضوه انت غالي عندي

حسام بأبتسامه : ربنا يخليك بجد يا أمجد ....(أنا عايزك تشوفلي دكتور أو دكتوره نفسيه بس تكون مصريه او عربيه

أمجد : ليه خير ... فيك حاجه

حسام :لا أبدا متقلقش ... (هاا هتشوفلي

أمجد: طيب أنا هرشحلك دكتوره تونسيه أسمهاا.......

حسام : متشكر أوووي يا أمجد ...

احببتني    ولكنك     ظلمتني          للكاتبة : ســــــــــــــــــهامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن