بارت 4

5K 114 2
                                    


البــــــــــــــــــــارتــــــــــــ الــــــــــرابــــــــع

مالهاا هنا يامحمود ........

محمود :مافيش ياعبدالله بس تعبت شويه وأضطريت اني امشي.... من غير ما أعرفك

عبدالله : الف سلامه عليهاا .......

محمود :الله يسلمك

واغلق عبدالله الهاتف مع محمود .... اقترب حسام منه في تلك اللحظه ..... وقال

حسام : مين الي تعبان ، يابابا

عبدالله : ديه بنت عمك محمود ، كان نفسي تتعرف عليهاا

بس تعبت ومشيوا ........ يلا تتعوض ان شاء الله

حسام :ممممممممممممم ، تمام انا طالع بقي اوضتي

وهما حسام بالمغادره ، ولكنه تذكر أن البنت التي رأئها في الحفله اليوم .....

قد رائها مسبقا عند عمه محمود

حسام في سره : يااا اخيرا افتكرت قبلتك فين ...... كده انا عرفت هسأل مين عنك ... ثم تذكر شكه بان والده وعمه محمود يرغبان بأن يتعرفان هو وأبنته فمنذ ان وصل ووالده دائما يتحدث عنها 

ولكنه كان لا يعطي للحديث اي اهميه

فهو لا يرغب في الزواج بمثل هذه الطريقه ،

 ثم قال طيب هتسأل ازاي عمك محمود عن البنت ديه .......

ثم قال لنفسه عادي وفيها ايه ... ثم تنهد عادي ازاي تساله عن بنت ، وهو عايزك لبنته .......

لاا لا خلاص انا واثق ان القدر هيجمعنا تاني

عبدالله : مالك ياحسام سرحت كده

حسام : لاا ابدا ولا حاجه ... ثم هما بالمغادره

**************************************

افاق حسام من شروده علي دخول صديقه هشام

هشام : مالك ياحسام كنت سرحان في ايه

حسام : ولاا حاجه ....

هشام : مممممممممم اظاهر الحب عمل فيك عمايله .....

هو كان عامل فيك زمان بس شكله زاد وزاد اووووي ..... ماخلاص بقي هتخطبهاا وبكره هتكون مراتك وملكك

شرد حسام عندما تذكر انها ستصبح زوجته

 (وتنهد ياااااا سامحيني ياحببتي انتي الي اضطرتيني اعمل كده .....

هشام : انت يابني هتسرح تاني ، مالك بقالك اسبوع من ساعه افتتاح الفندق وانت ديماا في عالم تاني

حسام :مافيش حاجه ياهشام ، ها كنت عايزني في ايه

ولنتركهم يتحدثون في امور عملهم ولنذهب لمكان اخر

احببتني    ولكنك     ظلمتني          للكاتبة : ســــــــــــــــــهامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن