البـــــــــــــــــارتـــــــــــ العـــــاشـــــر
قال لهم حسام انه موافق علي اقتراحهم (ولكن بشرط
هو انه الذي سيذهب لكي يختار بنفسه الطلبه التي سيعطيهم المنحه ،
فهو يريد ان يري تفكير وشخصيه من سيمنحهم هذه الفرصه ، لانهم اذا نجحوا سيعينهم بعد انهاء دراستهم
رحبت اداره الكليه بهذا كثيرا وشكرته علي هذه الخدمه
واتفقت معه علي ميعاد الاختيار الذي سيأتي فيه
.................................................. ....
لم يكن شرط حسام هذا السبب الاساسي ، فالسبب الاساسي
انه بتلك الطريقه سيقترب من محبوبته اكثر .... ولا نغفل ان نقول انه وافق ايضاا لتشجيع هؤلاء الشباب
.................................................. ...
اعلنت الجامعه عن بدء الدوره التدريبيه التي ستمحنها لطلابها ، وان الاختيار سيتوقف علي حسب نظره صاحب العمل ، ولا يعرفون كيف سيتم الاختيار
قرء الطلبه هذا الخبر وسروا به كثيرا (فهم الان سيشعروا حقا بقيمه ما
يدرسوه ....... وبالتأكيد كانت هنا ورنا سعداء بذلك، فالبرغم من والد هنا لديه شركه خاصه بالتشكيل الهندسي ..... الا انهاا تريد الاعتماد علي نفسها مثل والدها
بدون مساعده احد .... فهي تريد ان تثبت ذاتها
جاء اليوم المحدد للأختيار ،
وبدء العميد يعرف حسام مره ثانيه وشكره علي هذه المساعده التي رحب بها في الحال عندما طلبت منه
نظرت هنا له نظره لا تعرف معناها (
ولكن كل ماكان يدور بداخلها انها كانت فخوره بيه كثيراا ، حتي انها احست بالغيره من زملائها التي بجانبها في الصف وكل منهم تقول يابخت الي هو متجوزها
صدمت هنا من تلك الكلمه ..... ايعقل انه متزوج
(ولكن عندما كانت تتحدث معه لم يكن يرتدي دبله ، ولم يكن معه احد ..... ثم قالت لنفسها فوقي ياهنا ومتعشيش في اوهام انتي الي هتتعبي منها في النهايه ......
انتبهت هنا .. لما يقوله وظلت تركز لتعرف كيف سيتم الاختيار
...............................................
رنا : ماشاء الله عيني عليكي بارده ياختي مركزه المره ديه ، ايوه ماهي فيها شغل طبعا
ضحت هنا علي كلام صديقتها
(وقالت : اركز مش عاجب مركزش برضوه مش عاجب ..... طب اه بقي مش هركز
وادي الموبايل هلعب فيه
وقبل ان تأخذ هاتفهاا ..... وكزتها رنا بزراعهاا
هنا : في ايه بتضربي كده ليه
رنا (وهي تنظر لها كي تنتبهه ...... ولكن لاحياه لمن تنادي
هنا : مش هركز يارنا ،ركزي انتي وخليكي في حالك
ثم رفعت وجهه لانها احست بأن يوجد امرا ما
فصدمت حين رأته أمامها ...... ياله من موقف محرج
رنا : مش عماله اخبطك وانتي زي الغابيه
هنا بصوت واطي يكاد ان يسمع : اسكتي خالص دلوقتي
نظر لها حسام بنظره لم تستطع تفسيرها
( اهذا احتقارا ام تأنيبا ام ماذا : ابتدي أسال ولا لسا حضرتك مش مستعده
هنا تحدث نفسها : هو ماله اتغير كده ليه وبقي شخص صارم (ثم قالت لنفسهاا اومال يعني خلاص عشان قبلك كم مره هيقعد يضحك معاكي ويقولك ازيك وسلامات بقي ، ما تفوقي يا هنا .........
حسام : يا انسه ... خليكي معايا لو سامحتي (
ها مستعده اسأل ..... هزت رأسها له بالموافقه (وقالت اتفضل حضرتك
طبعاا كانت هنا اول احدي الطالبه التي وقع عليهم الاختيار
ووقع الاختيار علي رنا ايضا ...............
يتبع ..
************************************

أنت تقرأ
احببتني ولكنك ظلمتني للكاتبة : ســــــــــــــــــهام
Romanceروايه جميلة فيها بعض الدراما والغموض البطله مره واحد بعد ما كانت بترفض كل عريس يتقدملها كان نفسها تعيش قصة حب بوووووووووووووووم توافق من غير اسباب مقنعه على البطل ياترى ايه السبب ماتيجوا نعرف ايه اللى غير رايها