البـــــــارتــــــ الثـــالثــــ والثــــلاثــــون
بعد أن أنتهي حسام من أرتداء ملابسه ...
حسام : يلا ياهنا...
هنا (وهي مازالت خجله مما قالته : ماشي أنا خلاص خلصت
في السياره ...
حسام :هنا أحنا المفروض قدام أي حد أسعد زوجين (يعني تعامل الأخوه ده في البيت بيني وبينك أما قدام الناس ف أحنا زوجين فهماني
هنا بتفهم : تمام
وصلوا الي المطعم الذي اختاره حسام لأجل العزومه ..
كان مكان جميلا وسط البحر، من يراهه يشعر حقا بالجمال والأنبهار من تصميمه
هنا بتأمل للمكان : بجد المكان جميل أوووي ياحسام
حسام بثقه : ما أنا عارف .... وكادت أن ترد هنا عليه ولكن رأت سلمي وأمجد قادمون
حسام الصغير : طنطي هنا وحشتيني اووي ،
ثم أقتربت سلمي أليهم ...
سلمي : متعرفيش ياهنا ده أول ما عرف أننا هنقبلكم (فضل يطنط نفسي أعرف أنتوا الأتنين عملين ايه ليه
هنا بضحك :حسام ده حبيبي
سلمي بدعابه : كده حسام الكبير هيزعل
حسام (وهو يضع يده علي كتفها ويقربها منه : لاء ماهي تقصدني انا بس
هنا بخجل من قربه منها :لاء حسام الصغير
في هذه اللحظه كان ينظر عليهم أمجد ويبتسم ..
أمجد بدعابه : طيب ايه بقي هنقضيها رغي مش كفايه عزومه الغدا أتحولت للعشا
حسام بضحك :معلش بقي يا أمجد ثم نظر لهناا وأبتسم وقال : في ناس عطلتنا هنعمل ايه بقي
بعد أن أنهوا طعامهم جميعا ...
أقتربت سلمي من هنا ...
سلمي : هاا قوليلي قستيه
هنا بعفويه:قست ايه
سلمي :أخص عليكي يعني هديتي متلبستش
هنا وقد تذكرت ما تتحدث عنه سلمي :اه كان حلو متشكره أووي ياسلمي
سلمي بدعابه : المهم يكون عجبه هو
نظرت لها هنا بخجل ولم تعرف كيف ترد عليها
سلمي : شكلك بيبقي حلو أوووي وانتي عامله زي الطمطمايه كده .....
ولكن قطع حديثهم
أمجد : أيه رئيكم نقضي يومين (عندنا في المزرعه واه هنا تشوف الريف السويسري
سلمي بفرحه : بجد ، فكره هايله يا أمجد... ثم نظرت لهنا (هيعجبك أوووي المكان ياهنا

أنت تقرأ
احببتني ولكنك ظلمتني للكاتبة : ســــــــــــــــــهام
Romansaروايه جميلة فيها بعض الدراما والغموض البطله مره واحد بعد ما كانت بترفض كل عريس يتقدملها كان نفسها تعيش قصة حب بوووووووووووووووم توافق من غير اسباب مقنعه على البطل ياترى ايه السبب ماتيجوا نعرف ايه اللى غير رايها