ألتفت حسام لمصدر الصوت ووجد موظف الأستقبال يقول له
استاذ حسام .... اتصال عشانك
ذهب حسام ليرد علي المكالمه ، وبعد ان انهي حديثه ، التف لينظر الي نفس المكان التي كانت توجد بيه ، ولكنه لم يجدها
ظفر حسام بشده وتنهد .... ثم صعد الي غرفته ، ليستريح
القي ظهره علي السرير ..... وظل يفكر في حاله ، فمتي سيظل يراها دون ان يقترب منها ، ويبث لها مدي شوقه لها ،
فهي من أثرت فؤده منذو المره الاولي التي رائها بها ، ولكن ظن انه اعجاب ..... ولكن القدر لم يتركه بحاله .. جمعه بها مره اخري في الحفله ....
ولم يستطيع ان حتي يعرف من هي (فكيف تكون في حفلته ولم يستطيع معرفتها ) ثم قال لنفسه ..... ياتري من انتي (ايتها الفتاه العجيبه
.................................................. .................
في صباح يوم جديد علي ابطالنا ....
ذهب حسام لكي يقابل المندوب في المكان المحدد لكي يروا بنود الصفقه
اما عن بطالتنا ......
احنا عايزين النهارده بجد يابنات نلعب كوره طايره علي البحر (ها ايه رئيكم الجو النهارده جميله جداا ... طبعاا (رنا المجنونه تتحدث احلى ابتسامة
هنا : ياسلام علي افكارك ياناس (ايوه كده .. هييييييييييه هنلعب
رنا : ههههههههههه طفله ، ومبتصدق تشبط باضحك
قالت احد صديقاتهم ...... تمام موافقين صح يابنات
البنات ......(طبعاا ما بيصدقواا ....
طبعا بدئت جولت اللعب والطنطيت.....
في هذا الوقت ، وصل حسام الفندق بعد اجتماع دام حوالي 4 ساعات ........ حزينة
صعد الي غرفته..... واستبدل ملا بسه وخرج الي الشرفه لكي يستمتع بمنظر البحر (السخنه طبعاا ياجدعان
ظل ينظر من الشرفه ، ولكن قرر النزول ليتمشي ، فالجو اليوم كان في غايه الروعه (وطبعا عارفين ان حسام كان بقاله كتير في سويسرا ، يعني اكيد ماشفش اماكن كتير
غادر حسام غرفته (وكان.... يرتدي طبعا ملابس كجول .... تتناسب مع هذا الوقت والمكان
ظل يتمشي ..... الي ان لفت نظره مجموعه من الفتايات يلعبان ويمزحان ، نظر عليهم وابتسم (لما يفعلوه .....
وعندما اقترب منهم قليلاا ......... رأها تلعب وتمزح (لقد لعب القدر دوره لجمعهم فحقاا يالهاا من صدف غريبه ولكن هذه هي لعبه القدر مع المحبين
كانت مثل الاطفال حقاا ...... ظل ينظر لها ولحركاتهاابتسامة ....
ود لو ان استطاع ان ياخدها من يدها ويحتضنها ويخفيها عن الجميع (احس بأنها ملكه فقط خلقت له هو فقط
(طبعاا ديه انانيه في الرجل ، سواء مع الانسانه الي بيحبهاا او لاء
فهم احيانا يشعرون انهم يمتلكوننا ويبررون موقفهم بالغيره والحب الشديد ..
ثم انتبهه ...... بأنها بعدت عن صديقتها ..... وتركتهم لتجلس وحدها ،فأحس ان القدر يتيح له اليوم فرصه لتقرب منها ....... فذهب اليها
كانت هنا .... تجلس علي الرمل تبني قصر من الرمل مثل الاطفال وتبتسم ، ثم بدأت سقوط دمعه من عينيها (فهي قد تذكرت والدتهاا..... عندما كانوا معا في اخر مره جاءت معها الي بحر ....... ظلوا يلعبون سويا بالرمل (فهي برغم انها كانت في السابعه من عمرها ، ولكن ظلت تلك الذكره محفوره في ذاكرتها
ظل ينظر لها حسام .....وهو يتعجب منها كيف تبتسم ثم تتحول ابتسامتها الي حزن وعبوث (كم انتي غريبه يامحبوبتي ........
أقترب منها حسام بخطي بطيئه .... حتي لا يفزعها من وجوده ،
فقد كان المكان هادي ولا يوجد أحد غيرهم
ثم قال لها ....................
************************************
أنت تقرأ
احببتني ولكنك ظلمتني للكاتبة : ســــــــــــــــــهام
Romantizmروايه جميلة فيها بعض الدراما والغموض البطله مره واحد بعد ما كانت بترفض كل عريس يتقدملها كان نفسها تعيش قصة حب بوووووووووووووووم توافق من غير اسباب مقنعه على البطل ياترى ايه السبب ماتيجوا نعرف ايه اللى غير رايها