بارت 11

3.4K 77 0
                                    


البـــــارتـــــــ الحــــــادي عشـــر

في صباح يوم جديد علي ابطالنا .......

والد حسام (عبدالله ): حسام استني عايزك في مكتبي قبل ما تروح الشركه

نظر عبدالله له وقال ......

امتا هفرح بيك ياحسام ، نفسي اشيل عيالك انا مصدقت ترجع من بره ، ولا انت عايز تسبني وتسافر تاني

حسام وقد اشفق علي حال والده

(فهو منذ ان توفت والدتها وهو في اخر سنه بالجامعه وخذلي من اول حب في حياته ، قرر ان يترك البلد ويرحل ويدفن نفسه وعقله في الشغل فقط وقد نجح في ذلك .... قبل ظهور تلك الفتاه التي جعلته يشعر بمشاعر لم يذق طعمها منذ فتره

حسام : ان شاء الله يابابا ، لما الاقي الانسانه الي عايزهاا اكيد هتجوزها وان شاء الله هيكون قريب

عبدالله (وقد تهللت اساريره : طيب مين انا اعرفها

ضحك حسام .... وقال انا بقول لما الاقي

والده بعد ان احس بخيبه امل (ثم قال له : يبقي خلاص اسمع كلامي وشوف بنت عمك محمود ، صدقني هتعجبك

ضحك حسام علي طريقه والده وقال : يابابا يعني اتجوز واحده معرفهاش وحتي لو كنت شوفتها صدفه وهي صغيره مره او مرتين مع عمي محمود .... ده هيخليني افكر اتجوزها يعني هتجوز طفله

والده :طفله ايه يابني

(ديه كبرت وبقيت ماشاء الله عروسه ..... نظر حسام في ساعته لكي ينهي الحوار عن تلك الفتاه ، فهي لا تعني له شيئ (ولكن لو علم من هي .... لكان تغير شعوره تمام

رحل حسام الي عمله (فمنذ ان جاء ووالده ترك له كل شئ ،ويكتفي فقط بالمتابعه من حين لأخر وحضور الاجتماعات

نذهب الي بطالتنا........

هنا وهي تحكي علي الموقف الذي حدث لها في الجامعه امام والدها والداده

والدها : هههههههههههه مش عارف امتا هتعقلي يابنتي ، بس بجد انا لو مكان الشخص ده كنت قولت ايه الهابله ديه(مش عارفه هو أختارك علي ايه

باضحك هنا وهي تتصنع الحزن : كده يابابا اخص عليك حزينة

والدها : ما تيجي تدربي عندي مع المهندسين (بدل ما تبوظي للراجل شغله ، ويتصدم من العقول بتعتكم .... انتي قولتيلي كان عايش فين بره ........ وقبل ان ترد هنا عليه

جائه اتصال ، فتركهاا ودخل الي المكتب ...... ثم رحلت هنا قبل ان ترد عليه ويعرف (فالقدر لم يحن حتي لهذا اليوم ان يعرف كل منهم الاخر ، بالرغم بأن كل السبل متاحه لهم ولو صدفه بسيطه ستعرفهم علي بعض ....

.................................................. ........

في الجامعه ........

دلوقتي انتوا هتروحوا تبتدوا التدريب من بكره ، وطبعاا وكل واحد فيكم وشطرته هو الي يقدر يثبت كفائته ..... عشان يحصل علي وظيفه ... والفرصه في ايديكم متضيعوهاش

رنا : انا مبسوطه اوووي ياهناا ، استاذ حسام ده شخصيه بجد جميله اووي

هنا وقد احست بالغيره : وانا كمان مبسوطه اوووي

(فهي قد بدئت تتعلق بيه مثل الطفل الصغير ، فأصبحت رؤيتها له هو اجمل شئ يحصل لهاا (مثله هو ايضاا ، اصبحت مشاعرهم واحده .... ولكن ياهل تري ماذا سيحدث لتلك الحب النقي

.................................................. ............

اليوم هو اول يوم لبدء هنا ورنا فتره التدريب ، مع زملائهم

ظلت هنا تنتظر رنا كثيرا وقد تأخرت عليهاا (فأضطرت ان ترحل مع زملائها فهي لا تعرف المكان ......... وهذا الافضل لها ان تذهب حتي تستطيع ان توصف الي رنا المكان

ظلت هنا ..... علي اتصال ب رنا .... لكن لا يوجد رد

جاءت السكرتره (تقول اتفضلوا ياشباب مستر حسام ، في انتظركم ....

وقبل ان تدخل هناا ..... جائها اتصال من رنا

ردت هنا بسرعه لتصف لها المكان ، وتستطيع ان تلحق باقيه زملائهاا

هنا : كل ده يا رنا انتي فين انا بتصل بيكي من بدري ، ثم أتاها صوت اخر تعرف هذا الصوت جيدا (انه صوت والدة رنا

والدة رنا بدموع : هنا حببتي رنا عاملت حادثه وهي في المستشفي دلوقتي .....

صعقت هنا من هذا الخبر فصديقتهاا المحببه الي قلبهاا في المشفي (همت بالرحيل الي المشفي ، ولكن استوقفهاا صوت حسام ..... ايه يا انسه مش المفروض ان السكرتيره قالت انكم تيجوا مكتبي ولا مافيش عندك احترام ......

كادت ان تسقط دمعه من عينيها (ولكن حجبت دموعها وتماسكت ، فهي الان في وضع لا تتحمل فيه اي كلمه من أحد (ثم قال بنبره حاده احنا مش بنلعب هنا اتفضلي

صدمت من تلك المعامله (فهي كانت تود ان تجري اليه وتتشبث بيه مثل الطفل الصغير ( ولكن هيهات ...

نظرة له بحزن ........ احس حسام انه صارم معهاا (فكيف يقسو علي محبوبته

ثم قال لنفسه

(انت شكلك هضيعها من ايدك ياحسام ..... انت ما صدقت تقدر تقربها منك ، هضيع الفرصه ، ده انت كنت بتستني الصدفه تجمعك بيها ....ولم بقيت قدامك هتكرهه فيك

اخفض حسام صوته ... وقال اتفضلي يا أنسه

دخلت هنا (ولكن كانت تود ان ترحل سريعا لصديقتها : ولكن كيف فهي مضطريه ان تذهب معه ، فهي الان امام مديرها وصاحب الشركه ايضاا ......

هنا لنفسها : لما تنتهي المقابله ، هستأذن منه وهمشي (بس ياارب يوافق شكله جاد اووي في شغله ان ابتديت اخاف منه

دخلت هنا ورائه ..... نظر لهاا بنظره (غريبه ودت ان تعرف ماهذه النظره هل نظرت حب ام نظره عاديه أم هي تريد تفسيرهاا مثلما يريد قلبها (ولكن طردت تلك الافكار من دماغها حتي لا تتعلق بشئ من صنيعة خيالها

مسك حسام كشف الطلبه وبدء يتفحصه ، ثم نظر لهم ..........

************************************

احببتني    ولكنك     ظلمتني          للكاتبة : ســــــــــــــــــهامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن